لم يعد هناك حديث بمدينة طنطا سوى انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتى أعلن اكثر من 50 وجها جديدا حتى الآن خوضها، بالإضافة للوجوه القديمة ونواب الحزب الوطنى المنحل. ويعد من أبرز الوجوه الجديدة التى أعلنت خوض الانتخابات، المحاسب القانونى محمد شحاتة، الذى أكد أنه قرر الترشح لخدمة أبناء الدائرة التى تفتقد للدم الجديد ومن يحملون أفكارا طموحة. كما قرر الدكتور محمد زكى السديمى عميد كلية آداب طنطا، خوض الانتخابات ليعبر، حسب قوله عن ثقافة وآمال الشعب، معتمدا على ظهير قوى من أساتذة جامعة طنطا وطلاب الجامعة، فضلا عن علاقاته بكبار العائلات بطنطا. وأعلن الدكتور أحمد عثمان الأمين السابق لحزب المصريين الاحرار بالمحافظة، خوضه المعركة معتمدا على علاقاته بأهالى المدينة. ومن جديد يعود النائب المخضرم عبدالمنعم العليمى لتصدر المشهد، وقد قضى تحت قبة البرلمان 15 عاما متصلة، كنائب مستقل عن مدينة طنطا. كما أكدت مصادر اعتزام المستشارة تهانى الجبالى الترشح عن مدينة طنطا، وهو الأمر الذى أربك الشارع الطنطاوى. ويخوض محمد عريبى عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المعركة، بعدما استطاع إقناع الشارع الطنطاوى بعدم تورطه فى فساد الوطنى، معتمدا على شعبيته التى لم تنخفض رغم الثورة. كما قرر الدكتور ياسر الجندى نائب الوطنى المنحل، الترشح بعد فشله فى الانتخابات الماضية عن حزب الحرية، ويترشح هذه المرة عن حزب الحركة الوطنية، ومن المقرر ان يترشح الاعلامى جلال عوارة ممثلا لعائلة عوارة، إضافة إلى رجل الاعمال رأفت الحلو، والدكتور محمد الفقى، ورجل الاعمال محمد كمال ابوعوف، وهانى التراس امين حزب الاحرار بالغربية. كما تخوض المرأة السباق الانتخابى، فقد ترشحت غادة كامل أمين المرأة بحزب مصر بلدى، ومرفت الغندور عضو المجلس القومى للمرأة، ومقررة المجلس الدكتورة صفاء مرعى، وتغريد البشبيشى مدير سابق بالشباب والرياضة وعضو المجلس، وسلوى عمارة نائبة سابقة عن كوتة المرأة بالوطنى المنحل. وتخوض المعركة أيضا، آمال أبواليزيد عن حزب حماة مصر، كما قررت سامية الشيخ والدة الشهيد محمد الجندى خوض المعركة مستغلة تواجدها على الساحة خلال الفترة الماضية.