اشتعلت المنافسة في الآونة الأخيرة بدائرة طنطا أو دائرة الكبار كما يصفها أبناء محافظة الغربية بعد أن تقدم أكثر من 30 مرشحاً إلي المجمع الانتخابي للحزب الوطني بالمدينة املاً في الترشح تحت اسم الحزب. من أبرز المتقدمين للمجمعات الانتخابية علي مقعد الفئات.. أحمد شوبير النائب الحالي للدائرة معتمداً علي خدماته التي قدمها خلال الخمس سنوات الماضية لأبناء المدينة. كما يخوض الانتخابات علي ذات المقعد رجل الأعمال شادي يسري عضو المجلس المحلي لمدينة طنطا والذي فاز مؤخراً في انتخابات الغرفة التجارية لمحافظة الغربية ويعتمد علي شعبيته الكبيرة وسط تجار المدينة. ويتنافس أيضاً الدكتور ياسر الجندي عضو مجلس إدارة نادي طنطا ورئيس إحدي الجمعيات الأهلية علي المقعد معتمداً علي الأنشطة الخيرية التي قدمها مؤخراً لأبناء الدائرة والمسابقات القرآنية الرمضانية التي نظمها تحت اسم مقرأة «الجندي» لكسب أصوات الناخبين. وتقدم أحمد زيدان عضو المجلس المحلي لمدينة طنطا ورئيس مجلس إدارة إحدي الصحف الإقليمية ونادي العدلي رجل الأعمال ورئيس جمعية شباب الخريجين السابق والإعلامي جلال عوارة بأوراقهم للمجمع الانتخابي للحزب للمنافسة علي ذات المقعد. وبالرغم من تأكيد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد علي عدم ترشيحه للانتخابات بالدائرة إلا أن أبناء المدينة مازالوا يتوقعون خوضه للمعركة في اللحظات الأخيرة. أما مقعد العمال.. فيتنافس عليه رأفت الحلو عضو مجلس محلي المحافظة والذي يتمتع بشعبية كبيرة خاصة بمناطق قحافة والكفور القبلية في ظل تقديمه لخدمات عديدة لأبنائها. ويخوض المعركة أيضاً «مصطفي هلال» عضو المجلس المحلي للمحافظة صاحب الشعبية الكبيرة بمناطق الكفور القبلية مسقط رأسه معتمداً علي الخدمات التي قدمها لأبناء الدائرة عن طريق المجلس المحلي. كما يتنافس محمد زيدان رجل الأعمال والذي خاض الانتخابات الدورة قبل الماضية أمام النائب السابق عبد المنعم العليمي ولم يحالفه الحظ. ويأتي في نهاية قائمة المرشحين محمد عريبي تاجر الأسمنت والذي لجأ إلي تأسيس جمعية خيرية لكسب أصوات الناخبين وكذلك السيد أبو المجد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبحث العلمي وعضو مجلس محلي المحافظة. وأعلن عبد المنعم العليمي النائب المخضرم والذي فاز بمقعد العمال لثلاث دورات متتالية خوضه للانتخابات بعد أن استطاع نائب المحظورة السيد عسكر اقتناص المقعد في الدورة (الماضية.. ويتمتع «العليمي» بشعبية كبيرة في المدينة وثقة أبناء الدائرة في ظل تاريخه النيابي الملئ بالخدمات.