قال الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق، إن «تصريح وزارة الخارجية المصرية بأن محمد فهمي، مراسل قناة الجزيرة، قد أفرج عنه وسافر إلى الخارج بعد تنازله عن الجنسية المصرية يعني أن هذه الجنسية أصبحت قيدًا على الحرية». وتساءل «فرحات» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء، «هل أمعنتم النظر في هذا التصريح، وأدركتم ما في معناه من مرارة؟»، مضيفًا: «هذا التصريح معناه أن التخلي عن الجنسية المصرية هو طريق التحرر، هكذا أراد واضعوا القانون»، على حد تعبيره. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر في شهر نوفمبر الماضي، قرارًا بقانون يجيز لرئيس الجمهورية الموافقة على تسليم المتهمين، ونقل المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم؛ لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم، متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك، بناء على عرض يقدمه النائب العام، وبعد موافقة مجلس الوزراء. وبناءًا على هذا القانون، نشرت الجريدة الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، قرارًا للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالإذن لصحفي قناة «الجزيرة» محمد فهمي، والذي كان قد تم الحكم عليه بالسجن سبع سنوات في القضية المعروفة بقضية «خلية ماريوت» بالتخلي عن الجنسية المصرية، وتسليمه للسفارة الكندية؛ تمهيدًا لترحيله لكندا. Post by Nour Farahat.