ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، أن السلطات الإسرائيلية تنفذ موجة جديدة من عمليات الهدم والتفجير بالضفة الغربية، حيث هدمت في هذا الأسبوع 41 مبنى فلسطينيًا في منطقة "ج" بالضفة الغربية و4 مبان في القدسالشرقية، بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية. وقال التقرير لمكتب (أوتشا) بالقاهرة صدر عن الفترة من 20 إلي 26 يناير، إن هذه العمليات أدت إلى تهجير 81 فلسطينيًا ويعد هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بالمتوسط الأسبوعي البالغ 12 عملية هدم أسفرت عن تهجير 23 شخصًا أسبوعيًا في عام 2014، كما أن السلطات الإسرائيلية سلمت هذا الأسبوع أوامر وقف بناء ضد 45 مبني في منطقة "ج" من بينها متنزه تبرعت به الجهات المانحة بالخليل، و32 مبني في تجمع خربة الدير بطوباس، و12 منزلاً في قرية خربة بني حادث برام الله. وأفاد التقرير بأن هذا الأسبوع شهد تضرر كل من تجمع الجفتلك أبو العجاج وابزيق نتيجة تدريب عسكري نفذته القوات الإسرائيلية؛ حيث تم تهجير 5 عائلات (29 شخصًا) في تجمع الجفتلك بصفة مؤقتة من 6 صباحًا إلي 2 صباحًا في 26 يناير، بينما تم طرد 17 عائلة (135 شخصًا) بعد تسليمهم أمرًا شفهيًا من 8 مساء إلي 1.30 صباح اليوم في الفترة من 26 إلي 29 يناير، مشيرًا إلى أن هناك 30 عائلة فلسطينية (176 شخصًا) يعيشون في تجمع ابزيق الواقع في منطقة أعلنت عنها إسرائيل "منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري أو منطقة إطلاق النار". وأوضح التقرير أن محطة توليد كهرباء غزة اضطرت في 21 يناير إلي وقف عمل أحد محركاتها الثلاثة العاملة بسبب نقص الوقود وخفض الإنتاج من 80 إلي 60 ميجاوات، وعاد مستوى انقطاع التيار الكهربائي في غزة إلي ما يزيد على 18 ساعة يوميًا، ومازال انقطاع التيار الكهربائي يؤثر سلبًا علي توفير الخدمات الأساسية الروتينية في غزة التي تضطر إلي الاعتماد علي المولدات الإضافية. وأضاف أنه تم توفير في الفترة من 19 إلي 26 يناير حوالى 145 ألف لتر من الوقود بصورة طارئة لما يقرب من 12 مرفقًا حيويًا من بينها المستشفيات. ونوه التقرير إلي تحذير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها إذا لم تحصل علي سوي 135 مليون دولار من بينها 720 مليون دولار مطلوبة من أجل عمليات الإصلاح والمساعدة علي دفع الإيجار، وأن جميع المبالغ التي تسلمتها استنفذت.