شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حملة اعتقالات واسعة بمناطق متفرقة في الضفة الغربية اعتقلت خلالها 12 فلسطينيا، فيما قامت جرافات الاحتلال بتدمير المحاصيل الزراعية على مساحة 800 دونم في الخليل. ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شباب فلسطينيين بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها، وهم دخل الله محمد نواورة (22 عاما) من منطقة شارع الصف وسط المدينة، موسى عطا صلاحات (19 عاما) من بيت لحم ومعتصم خالد العروج (23 عاما) من منطقة العروج شرقا. وفي الخليل، تم مداهمة عدة أحياء في مدينة الخليل واعتقلت من بلدتها القديمة ثلاثة شباب وهم، وحيد فايز الرجبي (18عاما)، وعرفات طلعت البطش (19عاما) وغسان محمد ابو صالح (18عاما)، كما اقتحمت هذه القوات مديريتي الزراعة والمالية في الخليل القديمة وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما. كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعمل جنودها على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم. وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين من مخيم قلنديا بمحافظة القدس، و هم، محمد علي مطير، اسيد الزير، وجلال ابو اصبع، مراد حماد وابراهيم مناصرة. وفي جنين، قامت قوات الاحتلال باعتقال الشاب أحمد أبو سمهود (21 عاما)، بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه، كما شنت حملة تفتيش واسعة في منازل المواطنين في بلدتي الزبابدة وقباطية. ومن ناحية أخرى،قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بحراثة أراضي المواطنين لتدمير محاصيلها الزراعية، بمسافر وقرى جنوب شرق يطا في محافظة الخليل. وأوضح منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، في تصريح له اليوم، أن قوات كبيرة من "الإدارة المدنية والتنظيم" وحماية الطبيعة الإسرائيليين، مدعومين بآليات عسكرية، داهمت قرى ومسافر جنوب شرق يطا، وشرعت بحراثة أراض تصل مساحتها إلى 800 دونم تقريبا لتدمير محاصيلها الزراعية. واستنكر الجبور اعتداءات الاحتلال المتكررة على سكان قرى ومسافر يطا والتي تهدف إلى تهجير السكان من أراضيهم لصالح مخططات استيطانية، مناشدا كافة المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية التدخل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية التي تدل على بلطجة حكومة الاحتلال الإسرائيلي.