طالب العشرات من ضباط مديرية أمن الإسكندرية من اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن، نقلهم للخدمة فى شمال سيناء، للمشاركة فى الحرب على الإرهاب والجماعات المسلحة، والثأر لدماء زملائهم، من شهداء تفجيرات العريش الأخيرة. وأكد الضباط خلال اجتماع مع عز الدين أمس، على إصرارهم على النقل من قوات مديرية أمن سيناء، لتطهيرها من الإرهاب، وإعادة الأمن لأهالى العريش. وقال عز الدين، خلال الاجتماع: «أشارككم الحماس وأحيى فيكم الشعور الوطنى، وخدمة الوطن والتضحية فى سبيله تأتى فى أى مكان لكن الإسكندرية بحاجة لكم». وأوضح عز الدين، ل«الشروق»، «أن طلب العشرات النقل لسيناء، قرار حماسى وبطولى بسبب حزنهم الشديد على زملائهم الذين يتساقطون يوميا»، مؤكدا «ليس فقط 35 أو مائة ضابط، من طلبوا نقلهم للعريش، لأن هناك قرابة 35 ألف ضابط يريدون العمل فى سيناء، لكى يقدموا أجسادهم وأرواحهم فداء للوطن، ويثأروا لزملائهم شهداء الإرهاب الأسود».