شيعت محافظة الشرقية اثنين من أبنائها استشهدا فى تفجيرات سيناء، أمس الأول، واستقبلت أهالى قرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس جثمان الرائد هشام محمد السيد عبدالعال، بالزغاريد التى امتزجت بالدموع مرددين هتافات: «حسبنا الله ونعم الوكيل»، و«الشهيد حبيب الله»، و«الإرهابى عدو الله». واحتشد الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة وزملاء الشهيد أمام مسجد الشبراوى، وهتفوا ضد الإرهاب، وقتل رجال الجيش والشرطة، وأطلقت السيدات الزغاريد أثناء خروج جثمان الشهيد من المسجد، وطالب عم الرائد هشام القصاص بمحاربة الإرهابيين فى سيناء. نفس الأجواء الحزينة سيطرت على أهالى ديرب نجم، أثناء تشييع جثمان المجند الشهيد، أحمد عصمت، وسط حضور العشرات من زملائه بالقوات المسلحة وقيادات من الشرطة بمديرية أمن الشرقية، وسط الزغاريد والمطالبة بالقصاص للشهداء. يأتى ذلك فيما احتشد الأهالى بكفر محمد إسماعيل، فى انتظار الشهيد الملازم احتياط، أحمد محمد صلاح بلال.