•• يتضاءل حدث الأهلى والزمالك بجوار حادث سيناء، والحوادث التى تشهدها مدن وشوارع مصر.. وعلى الرغم من الألم والحزن للشهداء الذين اغتالهم الإرهاب الخسيس، سوف تنتصر الدولة على الإرهابيين، فلم يحدث فى التاريخ أن انتصر إرهاب على شعب أو على دولة.. والذين مازالوا يرون أنها معركة بين الجيش والشرطة وبين أنصار الإرهاب، عليهم أن يروا الحقيقة جيدا، فهى حرب تخوضها الدولة المصرية ضد عصابة دولية كبيرة.. هى حرب بين شعب وبين عصابة. لا يمكن لعصابة أن تهزم شعبا. •• الخونة يشمتون فى شهداء الجيش والشرطة.. ولمن يسأل بغباء من هم الخونة، فهم الذين يحرقون البلد، ويقطعون أرزاق المصريين، ويخربون ويحرقون، ويزرعون القنابل فى القطارات والطرقات وبجوار المدارس وفى المحال، وفى الأحياء، ويرفعون شعار السلمية فى تظاهراتهم، ونراهم يتظاهرون وهم يحملون السلاح.. والخونة يفوزون بتأييد الإرهاب.. ويفرحون بضربات وبخسة الإرهاب.. الخونة هم من يرفعون شعارات نبيلة بينما قلوبهم مزيفة، وهم مغرورون بمحيطهم الضيق، أو مغرر بهم بهذا المحيط.. والخونة هم أيضا من يبررون عنف الإرهاب وهذا القتل الخسيس، ويدعون بوجود خلل فى مؤسسات الدولة، بينما الخسة فعلت فى أعتى الدول ما فعلته نفس الخسة فى سيناء..؟! •• هل مازلتم تسألون بغباء من هم الخونة؟ •• إن فرنسا التى ترفع راية الحرية والحقوق المدنية وحقوق الإنسان تعاملت مع الإرهابيين والقتلة بسرعة البرق، وبحسم الصواعق، ونحن نريد من الدولة المصرية أن تكون مثل فرنسا فى تعاملها مع الإرهاب، فترفع راية الحرية والحقوق المدنية وحقوق الإنسان، وتصعق بقوة البرق هذا الإرهاب.. ولن أتساءل أين الغرب كله من جرائم هذا الإرهاب، وهو سؤال فى غير محله، فقد صنع هذا الغرب الإرهاب فى العراق، وفى باكستان، وفى أفغانستان، وفى سوريا وفى ليبيا، بواسطة عرائس المارونيت التافهة. •• اليوم، وكل يوم، وكلما ظهرت دعوات الأغبياء ووزعت منشورات الشر والجهل، أرد على هؤلاء المدعين الكذابين بكلمتين، تصيبهما، بما يصيب الشيطان الرجيم، من ألم وارتجاف، عندما يسمع آيات القرآن الكريم..أقول لهؤلاء: تحيا مصر. •• هل مازلتم تسألون من هم الخونة؟!