يعلن تحالف التيار المدنى الديمقراطى، موقفه النهائى من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، عقب الاجتماع الدورى للمجلس الرئاسى للتحالف، المقرر له 4 فبراير المقبل، بحسب جورج إسحق، القيادى بالتحالف. كان المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى قد انتهى إلى ضرورة استطلاع الأحزاب لقواعدها بشأن المشاركة فى الانتخابات من عدمها بعد المستجدات التى طرأت على الوضع السياسى جراء مقتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ، القيادية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وهو ما ترتب عليه رهن مشاركتهم فى الانتخابات بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وإسقاط قانون التظاهر، وإعلان تحقيقات نزيهة فى مقتل الصباغ، بجانب الإفراج عن جميع سجناء الرأى وإعادة النظر فى قانون الانتخابات. وقال جورج إسحق، القيادى بالتيار عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ل«الشروق» إن الأحزاب الستة المشاركة فى التيار وهى الدستور والكرامة والتيار الشعبى والتحالف الشعبى ومصر الحرية والعدل ستعلن نتائج استطلاع قواعدها ومواقفهم من المشاركة فى الانتخابات، وعلى أساسه سيعلن القرار النهائى للتحالف. ولفت إسحق إلى أن المسار السياسى يسير بالتوازى مع الانتخابى، ولم تتوقف جهودهم واتصالاتهم السياسية مع قائمتى صحوة مصر والوفد المصرى حتى الآن. فى سياق متصل، أوصى المكتب السياسى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى اجتماعه أمس الأول، بعدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية حتى الموافقة على الشروط الخمسة التى تم ذكرها سلفا، وينتظر التحالف موافقة اللجنة المركزية على التوصية، للاستقرار على موقفهم النهائى قبل اجتماع تحالف التيار الديمقراطى الأربعاء المقبل.