قال مبعوث للأمم المتحدة، إن حكومات ومنظمات دولية تعتزم الاجتماع في مارس، لبحث سبل إعادة اعمار ثلاث دول أفريقية تضررت اقتصاداتها بسبب وباء الإيبولا. وتراجعت بشدة أعداد الإصابات الجديدة بفيروس الإيبولا في سيراليون وغينيا وليبيريا في الأسابيع القليلة الماضية. لكن البلدان الثلاثة ما زالت تعاني من تبعات تفشي المرض. وتوقع البنك الدولي هذا الشهر، أن تخسر الدول الثلاث 1.6 مليار دولار من دخلها هذا العام، وهو ما يزيد عن 12 في المئة من إنتاجها الاقتصادي مجتمعة. وقال ديفيد نابارو مبعوث الأممالمتحدة الخاص بوباء الإيبولا "تنصب الخطط في الوقت الحالي على عقد مؤتمر للبحث في احتياجات إعادة الإعمار تنظمه الدول (الثلاث) نفسها والأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي." وأضاف لرويترز على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، أنه من المتوقع عقد المؤتمر في الثالث من مارس في بروكسل.