- أديس تصدر إلى القاهرة جمال وأبقار وسمسم وفول.. وتستورد الوقود وأسلاك النحاس والمباني سابقة التجهيز تماشياً مع معدلات النمو في إثيوبيا خلال السنوات الأخيرة، زادت صادرات الدولة خلال الشهور العشرة الأخيرة من العام قبل الماضي 2014 إلى 2.7 مليار دولار بالمقارنة بملياري دولار فقط في نفس الفترة عام 2013، وهي زيادة نسبتها 35%. فيما زادت وارداتها أيضاً بنسبة 22.5% على مستوى ذات الفترتين، حيث زادت من 8.9 مليار دولار إلى 11.9 مليار دولار. ووفقاً لإحصائيات رسمية رصدها مكتب التمثيل التجاري المصري بإثيوبيا، فتعتبر الصينوالصومالوألمانيا والسعودية أكبر الدول المستوردة من إثيوبيا. حيث تتركز صادرات الأخيرة إلى الصين في الحبوب والجلود الخام والنصف مصنعة، وإلى الصومال في الخضروات والماشية، وإلى ألمانيا في البن بما يزيد على 78%، وإلى السعودية في البن والشاي بنسبة 65%. وتأتي إسرائيل في المركز السابع حيث تستورد من إثيوبيا ما قيمته 88 مليون دولار. وتحل مصر في المركز السادس عشر على قائمة الاستيراد، حيث تجلب من إثيوبيا جمالاً حية بقيمة 16 مليون دولار، وأبقاراً حية بقيمة 10.7 مليوناً، وسمسم بقيمة 7 ملايين، وفول وفاصوليا بقيمة 2.1 مليون دولار. وعلى مستوى واردات إثيوبيا، فإن الصين تستحوذ على 33% منها بقيمة 3.9 مليار دولار، وتخلفها السعودية والهند والكويت. وتستورد أديس أبابا من بكين الآلات والمعدات والأجهزة والحديد والصلب، ومن الخليج البترول، ومن الهند الأرز والأدوية. وتحل مصر في المركز السابع عشر على هذه القائمة، حيث تورد إلى إثيوبيا الوقود والزيوت المعدنية بقيمة 13.8 مليون دولار، وأسلاك النحاس بقيمة 11.9 مليون، والمباني المجهزة بقيمة 8.6 مليون، ودقيق القمح بقيمة 7.5 مليون، والمنتجات الورقية بقيمة 5.4 مليون، والإطارات بقيمة 6.5 مليون.