فجر مسلحون، فجر اليوم الأربعاء، جزءًا من السور الشرقي للجامع الأموي بمدينة حلب السورية، في اعتداء جديد على المواقع الأثرية التاريخية في سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن مسلحين قاموا بتفخيخ نفق حفروه تحت سور الجامع الأموي بمواد شديدة الانفجار قبل أن يعمدوا إلى تفجيره؛ ما أدى إلى انهيار جزء من السور الشرقي للجامع. وأضافت "سانا"، "أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي بها مسلحون على الجامع الأموي بحلب؛ حيث قامت جبهة النصرة في 24 أبريل عام 2013 بتفجير المئذنة والباب الجنوبي للجامع الأموي الكبير، فضلاً عن قيامهم بتفجير السور الجنوبي للجامع في فبراير 2013 بعبوة ناسفة". يذكر أن بناء الجامع الأموي الواقع في حي الجلوم بمدينة حلب القديمة، يعود إلى القرن الثامن الميلادي وبنيت مئذنته في عام 1090 ميلاديًا، وتعرض في أكتوبر عام 2012 لأعمال سرقة وحرق من قبل مسلحين اقتحموا بناءه ونهبوا محتوياته وحطموا المنبر الأثري النفيس.