جامعة ويسكونسن بأمريكا تغلق معملًا يجري أبحاثه على «القطط»

أعلنت جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، أن معملا بحثيًا كان قد أثار جدلا، لاستخدامه القطط الحية في تجاربه، سيغلق أبوابه هذا العام.
وقالت جامعة ويسكونسن في ماديسون، إن قسم علوم الأعصاب لن يجري بعد تجارب تتعلق بمفهوم "التموضع الصوتي"، أي قدرة السامع على تحديد مصدر الصوت أو موضعه من حيث الاتجاه والمسافة، لأن توم ين الرئيس المؤقت للقسم وكبير الباحثين به سيتقاعد عن عمر 70 عامًا.
وكان أعضاء في جماعة المعاملة الأخلاقية للحيوانات، قد انتقدوا ين لإجرائه تجارب تصفها الجماعة بأنها "قاسية".
وفي عام 2009، طلبت هذه الجماعة معلومات عن التجارب التي يجريها "ين"، وذلك من خلال طلب لفتح السجلات، ما دفع وزارة الزراعة الأمريكية والمعهد القومي للصحة لإجراء تحقيقات.
وسمح للمعمل بمواصلة تجاربه على القطط، إلا أن وزارة الزراعة وقعت على الجامعة غرامة قدرها 35 ألف دولار العام الماضي بسبب سبعة انتهاكات منفصلة لقانون الرفق بالحيوان، مستشهدة بنماذج تضمنت إهمال الحيوان.
وكان "ين" انضم إلى الجامعة عام 1977 وترتبط أبحاثه بإنجازات تتعلق بكيفية عمل وظائف المخ في تحديد مصدر الصوت.
وقال كريس بارنكارد، المتحدث باسم القسم، أمس الاثنين، إنه تم تبني أربع من القطط الخمسة الباقية في معمل ين في منازل خاصة فيما قتلت القطة الأخرى بدافع الرحمة. وأضاف أنه من غير المحتمل أن يواصل خليفة "ين" أبحاثًا مماثلة.