وسط حشد شبابى من محبى وقراء الكاتبة ياسمين الخطيب، استضافت مكتبة «الشروق» بالزمالك مساء السبت، حفل توقيع أحدث إصدارات الكاتبة الشابة والذى حمل عنوان «كنت فى رابعة». «كنت في رابعة».. جمعت فيه «الخطيب» عدد من مقالاتها التي رصدت تجربتها العملية التي خاضتها داخل إعتصام جماعة «الإخوان» بمنطقة رابعة العدوية عقبت ثورة 30 يونيو التي انهت نظام الرئيس السابق محمد مرسي وجماعته. «ياسمين» أكدت خلال كلمة لها فى حفل التوقيع أن الدافع لخوض تجربة معايشة المعتصمين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين هو نقل الحقيقة «بحذافيرها» – على حد تعبيرها – إلى القراء من خلال هذا الكتاب، موضحة: والدتي كانت تتعاطف دائما مع المعتصمين في «رابعة» وكانت ترسل لهم الأطعمة والعقاقير الطبية. وتضيف صاحبة «كنت فى رابعة»: فقررت أن أذهب إلى مقر الإعتصام مرتدية النقاب حتى أستطيع رصد كل ما يجري. وقالت ياسمين : عندما سئلت لماذا لم أتناول تجربتي من الناحية الإنسانية أجبت ببساطة لأنني لم أكن متعاطفة إطلاقا مع المتواجدين في ميدان رابعة لأنهم بالفعل وقعوا ضحايا لمن يلعبون في عقولهم باسم الدين ثم لعنت النظام الذي حول الإخوان إلى مرضى نفسيين وعقليين وهو الشيء الذي دفعني لأن أصدر كتابا سابقا يتحدث عنهم بعنوان «قليل البخت يلاقي الذقن في الثورة»، والذى جمعت خلاله عدة مقالات كتبتها في عهد المخلوع مرسي.