صرح مفوض الخارجية الروسية لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون ، قسطنطين دولجوف، اليوم الاثنين، بأنه كان يجب على المشاركين في مسيرة السلام التي نظمت أمس في العاصمة الأوكرانية كييف، أن يحملوا لافتات في أيديهم مكتوبا عليها "أنا أوديسا!" و"أنا ماريوبول!" و"أنا اناتولي كليان!"و"أنا انطون فولشين !"- من قائمة أماكن أحداث العنف – بالإضافة إلى اللافتات التي كتبوا عليها " أنا فولنوفاخا! ". وذكر دلجولف – في تصريحات أوردتها وكالة أنباء /تاس/الروسية – أنه من الممكن توسيع قائمة حزينة لضحايا جرائم القوميين المتطرفين ..قائلا " إن هذه القائمة كافية لإعادة قراءة الكتاب الأبيض بوزارة الخارجية الروسية". وقال متسائلا "هل يمكن أن تسمح كييف للأوكرانيين بتنظيم مسيرة حقيقية للسلام، من أجل الإصلاح الدستوري الحقيقي وإنهاء قتل السكان الجاري في جنوب شرق البلاد". وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو شارك في المسيرة التي نظمت في وسط كييف أمس وضمت أكثر من 10 آلاف مشارك..حاملين الأعلام والملصقات المكتوب عليها بالأوكرانية والفرنسية، "أنا فولنوفاخا".. ووقف المشاركون دقيقة حداد على ضحايا حادث فولنوفاخا، ومدينة فولنوفاخا – تقع على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دونيتسك – قد شهدت في 13 يناير الجاري مأساة أسفرت عن مقتل 13 مدنيا وإصابة 16 آخرين يناير عندما سقطت قذيفة على حافلة تقل مدنيين .