افتتح اجتماع إقليمي الثلاثاء في نيامي، عاصمة النيجر، حول مواجهة «بوكو حرام» التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق نيجيريا، وتضاعف عمليات التوغل في الكاميرون المجاورة، حيث نشرت تشاد مؤخرا جيشها لمكافحة هذه الجماعة المتشددة. وقال وزير خارجية النيجر محمد بازوم، لدى افتتاح الاجتماع الذي يحضره 13 بلدا إفريقيا وغير إفريقي: إن "تصاعد قوة بوكو حرام تعكس التباطوء وعجزنا عن مواجهتها برد قوي. كما أننا نشاهد كما كان الحال في مالي، كيف تفقد نيجيريا سيادتها على مناطق كاملة وتصدير العنف إلى البلدان المجاورة". ويشارك في الاجتماع، وزراء خارجية ودفاع ست دول إفريقية هي: (بنينوالكاميرون وغينيا الاستوائية والنيجرونيجيرياوتشاد)، وممثلي سبع دول هي: (ألمانيا وكندا والصين وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي). كذلك تشارك في الاجتماع عدة منظمات إفريقية، وهي لجنة حوض بحيرة تشاد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) ومجموعة دول الساحل والصحراء والاتحاد الإفريقي، وكذلك الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وشنت بوكو حرام، الأحد الماضي، في أقصى شمال الكاميرون، هجوما عنيفا خطفت خلاله ستين شخصا وقتلت غيرهم، بينما انتشر الجيش التشادي نهاية الأسبوع الماضي لوقف هجمات الحركة النيجيرية في هذا البلد المجاور.