قال وزير خارجية النيجر، محمد بازوم، إن "الدول الأفريقية التي تتعرض لتهديد من جماعة بوكو حرام المتطرفة، ستسعى للحصول على تفويض من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة لإنشاء قوة متعددة الجنسية لقتال متشددي الجماعة". وأضاف «بازوم»، يوم الأربعاء، أن "الدول الواقعة في منطقة بحيرة تشاد وافقت اثناء اجتماع في نيامي عاصمة النيجر، يوم الثلاثاء، على أن يقدم الاتحاد الافريقي مشروع قرار إلى الاممالمتحدة"، دون تحديد موعد تقديم القرار. وتشن بوكو حرام -التي تقاتل لاقامة إمارة اسلامية في شمال نيجيريا- هجمات متزايدة على الكاميرون المجاورة، وتهدد أيضا الاستقرار في المنطقة التي تشمل ايضا النيجروتشاد. وكانت الدول الأربع قد وافقت على انشاء قوة متعددة الجنسية للتصدي للمتمردين بحلول نوفمبر الماضي، لكنها فشلت في تقديم الجنود، بسبب غياب الثقة والاختلافات مما أسفر عن عرقلة محاولات حشد موارد عسكرية. وقال «بازوم» في تصريحات لقناة تلفزيونية في نيامي، "على عكس ما حدث في السابق، اتفقنا مع شركائنا على أنه يجب أن يصدر قرار من مجلس الأمن يسمح بإنشاء القوة المشتركة المتعددة الجنسية". واضاف، أن "الدول وافقت أيضا على نقل مقر القوة المتعددة الجنسية المقترحة من بلدة باجا في نيجيريا إلى العاصمة التشادية نجامينا، بعد أن استولى مقاتلو بوكو حرام على باجا".