أرغم متمردون انفصاليون موالون لروسيا، عشرين جنديا أوكرانيًا على المرور أمام الجموع الساخرة والغاضبة، من مطار دونيتسك وحتى المكان الذي قصفت فيه حافلة لقى فيها 13 شخصًا مصرعهم صباح الخميس. وطوال عشر دقائق، أرغم الجنود على الركوع على الرصيف وأحاط بهم عشرات من سكان دونيتسك، والقيت عليهم قطع زجاج من نوافذ مباني مجاورة، كما ذكرت مراسلة وكالة فرانس برس. وبدت على معظم الأسرى الذين كانوا يرتدون ثيابا مدنية، آثار جروح، وغطت وجوههم ضمادات أو كدمات. وشهد هذه الواقعة رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، الكسندر زاخارشينكو. وقالت المتقاعدة زينا، "يجب معاقبتهم مثل صدام حسين، انهم قتلة.. لقد قتلوا أبناءنا". مضيفة: "ما عادوا يعرفون معنى الخروج إلى الشارع من دون خوف". وأعربت المتقاعدة الأخرى، ليودا عن مزيد من الشفقة، وقالت لوكالة فرانس برس "يخجلني ما يحصل.. اشفق عليهم، انهم ضحايا بوروشنكو (الرئيس الاوكراني)".