أكد الأزهر الشريف، أنه لا يمكن لعربي أو مسلم، أن ينسى المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والتي كانت تصب كلها في إيجاد مجتمع عربي إسلامي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة. ونعى الأزهر، فى بيان له، اليوم الجمعة، خادم الحرمين الشريفين بمزيد من الإيمان بقضاءِ الله وقدرِه، وببالغ الحزن، وأشاد بخادم الحرمين الشريفين، مبينا أن الأزهر الشَّريف وإمامه الأكبر، تلقى بحزن شديد خبرَ وفاة القائد العربي الأصيل، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي نذر حياته للذَّوْدِ عن حرمات أمته العربية والإسلامية. وأضاف البيان، أن "الأزهر الشّريف يتقدَّم بخالص العزاء والمواساة لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ولآل سعود جميعا، وللشعب السعودي الشقيق، ويدعو المولى القدير أن يتغمّده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يسكنه فسيح جنته؛ جزاءَ دوره الناصع في خدمة العروبة والإسلام، واعتنائه بشؤون المسلمين وتوسعة بيت الله الحرام".