اكد الأزهر الشريف أنه لا يمكن لعربي أو مسلم أن ينسى المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية ، والتي كانت تصب كلها في إيجاد مجتمع عربي إسلامي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة. ونعى الازهر فى بيان له اليوم خادم الحرمين الشريفين بمزيد من الإيمان بقضاءِ الله وقدرِه ، وببالغ الحزن ، وأشاد بخادم الحرمين الشريفين ، مبينا أن الأزهر الشَّريف وإمامه الأكبر ، تلقى بحزن شديد خبرَ وفاة القائد العربي الأصيل ، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، الذي نذر حياته للذَّوْدِ عن حُرمات أمته العربية والإسلامية ، وأَنِف أن يقبل فيها الدَّنيَّة ، وأبى أن يتاجرَ بها في أسواق الاستعمار الجديد ، أو يقبلَ فيها مساومةً أو مفاصلةً من أعداء يتربصون بها ويكيدون لها. وأضاف البيات أن الأزهر الشَّريف ؛ إذ ينعي فقيد الأمة - يتقدَّم بخالص العزاء والمواساة لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ، خادم الحرمين الشريفين ، ولآل سعود جميعاً ، وللشعب السعودي الشقيق ، ويدعو المولى القدير أن يتغمَّده بواسع مغفرته ورحمته ، وأن يُسكنَه فسيح جنته ؛ جزاءَ دوره الناصع في خدمة العُروبة والإسلام، واعتنائه بشؤون المسلمين وتوسعة بيت الله الحرام.