قال مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام، إن كمية كبيرة من النفط تدفقت من خط أنابيب تعرض للكسر وغمرت محمية طبيعية صحراوية في إسرائيل الليلة الماضية وتسببت في واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في البلاد. وقالت الشرطة، إن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد أن استنشقوا غازات تصاعدت نتيجة كسر وقع بشكل غير متعمد في خط أنابيب إيلات-عسقلان قرب محمية عفرونا على الحدود مع الأردن. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية ليلة أمس الأربعاء أن الكسر في خط الأنابيب وقع اثناء تنفيذ أعمال صيانة. وجرى اغلاق طريق رئيسي يؤدي إلى منتجع إيلات على البحر الأحمر من وسط اسرائيل بشكل متقطع بينما كانت فرق الطواريء تحاول السيطرة على التسرب النفطي، وتشتهر محمية عفرونا بغزلانها ونخيل الدوم. وقال جاي سامت المسؤول في وزارة البيئة للإذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس إن "النفط الخام تدفق في انحاء المحمية وتسبب في أضرار جسيمة.. للحيوانات والنباتات." وقدر الكمية المتسربة بملايين اللترات. وأضاف "عملية الاصلاح ستستغرق شهورا إن لم تكن سنوات.. هذه واحدة من اخطر حوادث التلوث في دولة إسرائيل." ولم يصدر على الفور أي تعليق عن وقوع إصابات أو أضرار على الجانب الأردني من الحدود.