قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن معركة التنمية القادمة فى البلاد ستبدأ من قناة السويس، وهي وديعة الأجداد للأبناء والأحفاد، لافتا إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة سيوفر مئات الآلاف من فرص العمل للشباب وسيكون في مقدمتهم أبناء سيناء ومحافظات القناة وأبناء الشعب المصري ككل. وأضاف مميش، خلال استقباله اليوم "الخميس" وزير المالية هاني قدري دميان والوفد المرافق له بمبنى المحاكاة التابع لهيئة قناة السويس، إن قناة السويس كانت محور معارك 56، 67 و1973 ولكن المعركة القادمة ستكون معركة التنمية وستبدأ من قناة السويس. وأشار إلى أن أجدادانا حفروا قناة السويس عندما كان تعداد مصر يبلغ 4.5 مليون نسمة واشترك في حفرها نحو مليون مصري واستغرق بناؤها نحو 10 سنوات، وأن هيئة قناة السويس يعمل بها نحو 25 ألف مصري ولا يعمل بها أي أجنبي وهذا يدل على قوة المصريين في إدارة دولتهم بأنفسهم. وخلال اللقاء قدم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس لوزير المالية والوفد المرافق له شرحا تفصيليا عن مشروع التنمية بقناة السويس بالإضافة إلى شرح تفصيلي عن مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة ومحور التنمية بالمنطقة والعائدات المتوقع دخولها خزينة الدولة بعد تنفيذ هذه المشروعات أكد مميش خلاله أن مصر تحتاج إلى مشاريع قومية وعملاقة يلتف حولها الشعب المصري ويمولها، كما حدث فى مشروع قناة السويس الجديدة واستطاع خلاله الشعب المصري توفير نحو 64 مليار جنيه في 8 أيام.