حالة من النشاط الفنى يعيشها الفنان حمادة هلال، حيث بدأ فى وضع اللمسات النهائية على ألبومه الجديد، الذى يصدر قريبا، إلى جانب الاستعداد لخوض أولى تجاربه الدرامية بمسلسل «ولى العهد»، المتوقع عرضه فى موسم رمضان المقبل إلى جانب تجربة سينمائية جديدة يتكتم تفاصيلها بعد أن اطمأن على نجاح تجربته السابقة «حماتى بتحبنى». • أغلب أعمالك تميل إلى الكوميديا.. ألم تفكر فى الخروج من تلك الدائرة؟ الناس مرت بظروف صعبة خلال السنوات الماضية، جعلتهم يبحثون دائما عما يخرجهم مما هم فيه، وتأتى الأعمال السينمائية الكوميدية على رأس ما يبحثون عنه، ولذلك عندما قرأت سيناريو مثل «حماتى بتحبنى»، وجدت أنه قصة خفيفة سترسم البسمة على وجوه الجمهور، بالإضافة إلى العمل مع نجوم كبار بحجم الفنانة الكبيرة ميرفت أمين والفنان سمير غانم، وكانت ردود أفعاله جيدة إلى حد كبير، ولكنى سأبحث فى قادم أعمالى السينمائية عن عمل جديد بعيد عن الكوميديا، حتى لا أقع فى فخ التكرار. • هل وجدت شخصية «شريف» دكتور التجميل مختلفه عن تجاربك الأخرى؟ الشخصية أثارت إعجابى، فهو شاب «دمه خفيف» رومانسى يقع فى مقالب مستمرة مع «حماته»، وكان الاستعداد لها ليس صعبا خاصة، لكن من خللال سنوات عملى كونت خبرة لا بأس بها وأستطيع الدخول فى مكمن الشخصية بمجرد ارتداء أزيائها والوقوف أمام الكاميرا، بالإضافة أيضا إلى الخبرات الكبيرة الذى اكتسبتها من الفنانين الكبار المشاركين فى العمل، وسعيد لأن الشخصية دخلت قلوب الجمهور وسعدوا بها كثيرا ونجحت فى رسم البسمة على وجوههم. • ما تقييمك لمشوارك السينمائى حتى الآن؟ أنا فى الأساس مطرب ولست ممثلا ولذلك أتعامل مع السينما بمنطلق أنها إضافة بالنسبة لى، فهى ترسخ أعمالى وترسخنى كمطرب فى وجدان الجمهور، باختصار هى تأريخ لمشوارى الفنى، ولهذا جميع أعمالى السينمائية حققت لى مردودا جيدا، وسعيد أننى خضت تجربة السينما فى مشوارى الفنى وكونت لى علاقة طيبة مع الجمهور ولن أسعى لتقديم عمل سينمائى مبتذل بغرض التواجد فقط، لأنى أريد دائما ان أحافظ على احترام جمهورى وتقييم خطواتى أتركه فى النهاية للنقاد والجمهور. • ماذا عن مسلسلك الجديد «ولى العهد»؟ سعيد للغايه بخوض تجربة الدراما من خلال مسلسل «ولى العهد» الذى يشاركنى بطولته لوسى، وعلا غانم، ومى سليم، وهو من تأليف أحمد محمود أبو زيد، ومن إخراج المخرج محمد النقلى. • هل ترددت فى خوض أولى تجاربك فى الدراما التليفزيونية؟ بالفعل ترددت كثيرا على مدار السنوات الماضية لخوض تجربة الدراما التليفزيونية، حيث رفضت العديد من السيناريوهات نظرا لعدم مناسبتها للأفكار التى كنت أرغب فى تقديمها للجمهور الذى سأدخل من خلالها بيته، فعند قراءتى للوهلة الأولى لمسلسل «ولى العهد» انجذبت له سريعا مما جعلنى أقبله دون تردد، وأتمنى أن أستطيع تقديم شىء مختلف وجديد يلاقى إعجاب الناس كما لاقيت استحسانه من خلال أعمالى فى السينما. • حدثنى عن ألبومك الجديد الذى انتهيت من تسجيله؟ انتهيت من تسجيل أغانى الألبوم وأضع اللمسات الأخيرة عليه فى الوقت الحالى، وهذا الألبوم سيكون بمثابة اعتذار لجمهورى عن طول فترة الغياب، ولكنى أردت احترام مشاعر الناس وعدم طرح ألبوم جديد فى الوقت الذى خيم فيه الحزن على الجميع، ولكن حاليا أنا متشوق لطرح ألبومى الألبوم وسيكون محتلف وبه جمل موسيقية وتوزيعات جديدة ستنال إعجاب الجمهور ومع طرح الألبوم سيكون هناك ألبوم خاص لأغانى فيلم «حماتى بتحبنى» لأن الجمهور طلب منى ذلك وحددت موسم رأس السنة لطرح ألبوماتى الجديدة. • سوق الكاسيت تسيطر عليه أزمة كبيرة «القرصنة» الإلكترونية وكبدته خسائر فادحة.. ما تحليلك لهذه الأزمة؟ بالفعل هى أزمة كبيرة ولكن الخطأ من عندنا، لأننا تركنا هذه الأزمة تتفاقم حتى أصبح من الصعب السيطرة عليها، وأتمنى أن تنجح الجهات التى تحاول إيجاد حلول لهذه الأزمة، لأن صناعة الأغنية بشكل عام اصبحت فى طريقها للانهيار ولابد من محاولة انقاذها. • هل من الممكن أن تدفعك هذه الأزمة إلى إنتاج أعمالك؟ لا أعلم المستقبل حتى أستطيع الاجابة، ولكن أنا أتعاون مع المنتج طارق عبدالله منذ سنوات، وحققنا نجاحات كبيرة، ولم نفكر تماما فى انهاء التعاون بيننا، طالما نحقق نجاح، ولكن اذا استمرت ازمة سوق الكاسيت كما هى، سيضطر جميع المطربين إلى إنتاج أعمالهم، لأن المنتجين سيبتعدون عن شبح الخسارة، وحاليا نرى شركات إنتاج كبيرة تحولت إلى جهات توزيع فقط، ووجهت اهتمامها للفيديو كليب.