يخوض المطرب خالد سليم تجربة درامية جديدة بمشاركته للفنانة غادة عبدالرازق مسلسلها الجديد الذى بدأت تصويره منذ أيام، ويعتبر هذا العمل بالنسبة لخالد هو العمل الدرامى الثانى بعد مشاركته للراحلة وردة الجزائرية فى مسلسل «أوراق الورد».. خالد أعرب عن سعادته بالمشاركة فى «حكاية حياة» وقال هذا العمل وجدته مناسباً للغاية لخوض تجربتى الدرامية الثانية وتعتبر هى الأولى من نوعها بعد التطورات الطارئة على الموسم الدرامى بشكل عام، ورفض خالد فكرة مشاركة المطربين فى أعمال درامية تعود إلى انهيار سوق الغناء فى هذا الوقت وقال عمالقة الغناء أمثال العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، كانت لهم أعمال فنية بالرغم أن جمهور الوطن العربى بالكامل كان يتشوق لأعمالهم الغنائية. وأشار خالد إلى أن تصويره للمسلسل لن يؤثر على ألبومه الجديد، فى حوار مع «الوفد» وتحدث المطرب خالد سليم عن عمله الدرامى الجديد «حكاية حياة» ودخوله عالم الدراما وألبومه الجديد. فى البداية.. حدثنا عن أسباب دخولك عالم الدراما هذا العام؟ - أفكر جيداً منذ فترة تقديم عمل فنى جديد سواء فى السينما أو الدراما، ولكننى فى الحقيقة لم أنو تقديم عمل درامى على وجه التحديد، ولكن المخرج محمد سامى مخرج مسلسل «حكاية حياة» ومنتجة العمل عرضا علىّ السيناريو، وبعد قراءته شعرت بأن هذا العمل سيكون مناسباً لى كعودة للدراما، خاصة أن الشخصية التى أقدمها فى العمل جديدة، ولم أجسدها فى أى عمل من أعمالى السينمائية السابقة، وهى شخصية أحد رجال الأعمال من الذين يمتلكون السيطرة على «البيزنس» فى مصر، والشخصية بها العديد من المفاجآت التى سأقدمها لجمهورى عند عرض العمل، إلى جانب أن الدور يحتاج إلى مجهود كبير حتى تصل رسالة الشخصية التى أقدمها للجمهور، والعمل يدور فى إطار اجتماعى عن الحياة التى نعيشها والعواقب التى تواجه مختلف طبقاتها. ولكن هل تعلم أن عوامل النجاح فى الدراما تختلف تماماً عن سوق الغناء نظراً لوجود كم هائل من الأعمال الدرامية فى الموسم الدرامى الرمضانى؟ - من وجهة نظرى العمل الدرامى مثله مثل أى عمل يحتاج لمجهود كبير، حتى يظهر فى صورة جيدة، وكمشاهد وليس كفنان فقط أعلم طبيعة زحام الموسم الدرامى الذى يتسابق فيه مجموعة من النجوم الكبار الذى ينتظر الجمهور أعمالهم كل عام، ولكن من خلال متابعتى للموسم الماضى أرى أن العمل الجيد هو من ينال النجاح فى النهاية، بغض النظر عن حجم أسماء أبطاله، بدليل نجاح معظم أعمال الشباب خلال الموسم الماضى، ولذلك لم أتردد فى الموافقة على المشاركة فى «حكاية حياة» لأنه يتوافر فيه كل عوامل النجاح من سيناريو قوى يناقش قضية مهمة، ومجموعة كبيرة من الفنانين يمتلكون خبرة كبيرة فى مجال الدراما، وعلى رأسهم الفنانة غادة عبدالرازق التى حققت نجاحات كبيرة من خلال أعمالها الدرامية فى الأعوام السابقة. هل تعتقد أن الإعلان عن عرض المسلسل على قنوات فضائية بحجم ال«سى بى سي» و«إم بى سى مصر» مؤشر نجاح من البداية؟ - ربما يكون هذا عاملاً جيداً ولكن لابد من توافر أسس نجاح أخرى وهو السيناريو القوى، والقضية المهمة لأن مواقيت العرض، وأسماء القنوات التى يتم تسويق المسلسل بها تتحدد بناء على ذلك، وفى النهاية هذه العوامل مكملة للنجاح. وهل ستقوم بغناء تتر البداية والنهاية للعمل؟ - غناء تتر البداية والنهاية للعمل من اختيار المخرج وحتى الآن لم يستقر المخرج محمد سامى على اختيار المطرب الذى سيقوم بغناء التتر. وهل هناك غناء خلال أحداث العمل؟ - فى الحقيقة لن أقدم أغانى خلال العمل لأن مضمون الشخصية لا يتطلب ذلك ولكنه يحتاج مساحة كبيرة من العمل حتى تظهر رسالته، وكان ذلك أيضاً أحد عوامل موافقتى على هذه الشخصية لأننى أريد النجاح من خلال أداء قوى وليس للأغانى التى أقدمها فى العمل. تردد أن اتجاه المطربين للدراما سببه انهيار سوق الكاسيت.. ما تعليقك؟ - هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً لأن عمالقة الطرب «العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب والمطرب محمد فوزى» وغيرهم كانت لهم أعمال سينمائية فى الوقت الذى كان ينتظر جمهور الوطن العربى أعمالهم الغنائية وأيضاً معظم المطربين الذين سيقدمون أعمالاً درامية هذا العام يمتلكون قاعدة عريضة من الجمهور أمثال المطرب مصطفى قمر الذى له تجارب كثيرة فى الدراما والسينما، ومحمد حماقى نال ألبومه الأخير نجاحاً كبيراً وبالتالى دخوله عالم الدراما لأول مرة ليس بسبب انحدار سوق الغناء، ولكن ما يقال غير ذلك غير صحيح تماماً. هل عملك فى المسلسل سيؤجل ألبومك الجديد؟ - انتهيت من تسجيل معظم أغانى الألبوم، ويتبقى عدد قليل من الأغانى وسأحاول الانتهاء من تسجيل الألبوم بالكامل فى أسرع وقت لأننى أريد طرحه فى الموسم الصيفى القادم، وأتمنى أن يكون قبل ذلك، ومن المستحيل أن يؤثر عملى فى المسلسل على الألبوم لأنى مطرب فى المقام الأول وأعشق الغناء إلى حد كبير.
