أعادت قوات الجيش، صباح اليوم الثلاثاء، فتح ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات؛ وذلك بعد إغلاقه ظهر الاثنين، لدواعٍ أمنية. وشهدت شوارع وسط القاهرة، سيولة مرورية، عقب فتح الميدان، في الوقت الذي انتشر فيه رجال المرور لتنظيم الحركة المرورية. بينما استمرت الآليات العسكرية في تمركزها بالمحيط الجانبي للمتحف المصري، وكذلك وضع الحواجز المعدنية المعززة بالأسلاك الشائكة على أجناب الميدان، تحسبا للحاجة إلى إغلاقه مرة أخرى وقت الضرورة. تجدر الإشارة إلى أن قوات الجيش والشرطة قامت بإغلاق ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات والمشاة يوم السبت الماضي عقب صدور حكم من محكمة جنايات القاهرة ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه، بالإضافة إلى رجل الأعمال الهارب حسين سالم من تهم قتل المتظاهرين والفساد المالي والإداري، وما تبعه من تظاهر عدد من أسر الشهداء في ميدان عبد المنعم رياض، ووقوع اشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة 14 آخرين من بينهم 5 من رجال الشرطة، ثم أعادت فتحه مرة أخرى صباح أمس قبل أن يتم إغلاقه مجددا ظهر أمس.