- « 6أبريل»: آسفين للشهداء.. «الاشتراكيين الثوريين»: لا تعني الكثير.. «حرب»: أحيت الأمل في استمرار الثورة.. «علي»: ليست النهاية - اعتبرت حركات شبابية أحكام البراءة الصادرة بحق الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه وأركان نظامه في قضايا قتل متظاهرين 25 يناير والفساد المالي، ما هي إلا جولة جديدة من جولات الصراع، وشددت هذه الحركات على أن الأحكام لا تعنى وفاة ثورة 25 يناير. واعتبر زيزو عبده، القيادي بحركة شباب 6 أبريل، أحكام البراءة، ليست صادمة كما يراها المحسوبون على ثورة 25 يناير، لأن الأحداث والإجراءات العامة التي سبقت المحاكمة مهدت للحكم. ويرى «عبده»، أن الصراع مستمر بين الدولة العميقة التي تحاول الحفاظ على مكتسباتها وبين الوطن الجديد، رافضًا وصف الحكم بأنه يمثل شهادة وفاة لثورة يناير. واعترف القيادي بحركة 6 أبريل، بأن الحكم سيؤثر على معنويات المحسوبين على الثورة في ظل تحجيم دور الشباب، موجهًا اعتذاره للشهداء بقوله: «احنا اسفين للشهداء والضحايا وآسفين للشعب علشان صدقنا الحلم». وأكدت حركة الاشتراكيين الثوريين، أن إجراءات محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، «لن تعنى لنا الكثير، ولا مجال للتعليق على أحكام القضاء». وأشارت الحركة، في بيان لها، تعقيبا على أحكام براءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ورجال نظامه في قضايا قتل المتظاهرين، إلى انهم سيتعاونون مع جميع القوى». فيما تفاوتت ردود الأفعال الغاضبة بين النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي، إذ آثر بعضهم احتواء الغاضبين مثل شادي الغزالي حرب، الذى قال «إنها تركة مبارك التي نعاني منها للآن، ومهما كان حكم القضاء فالشعب الذى عانى من حكمك لن ينسى ولن يغفر ما فعلته به». وتابع «الغزالي» في تغريدة على «تويتر»، «شكرا للمحكمة «الموقرة»، فقد أحييتم الأمل في استمرار الثورة». من ناحيته، قال خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، «ما نمر به الآن ليست النهايات، فكل هذه الأحداث رغم قسوتها تمهد الأرض لبدايات جديدة شريطة التعلم من دروس الماضي».