عاود المخلوع "مبارك" في توحيد معارضيه وشركاء يناير من جديد مرة أخرى، للمطالبة بالقصاص منه يوم النطق بالحكم عليه في قضية القرن المتهم فيها ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وكبار مساعديه بقتل ثوار 25 يناير، تماما كما وحدهم المخلوع من قبل في الثورة ضده وضد نظامه، واصطف معظم شركاء 25 يناير في التوحد على دعوة الشعب المصري للنزول الغاضب اليوم السبت بالتزامن مع جلسة النطق بالحكم. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري -الذي يضم عددا كبيرا من شركاء ثورة 25 يناير- قد أكد في بيان الدعوة لأسبوع "العدالة" الغياب الكامل لدور العدالة في مصر، ووجود تخطيط لإطلاق سراح "مبارك" نفسه بدلا من إعدامه والعصابة، مشددا على أن "جلسة النطق بالأحكام ضد مبارك ستكون تحت المراقبة الشعبية، وسيكون لها ما بعدها بإذن الله من الشعب المصري الذي ثار ضد نظام المخلوع في 25 يناير 2011". حسب نص البيان. كما دعت 7 حركات وحملات ثورية لفاعليات السبت تحت عنوان "الإعدام لمبارك والقصاص للشهداء"؛ وهي: حركة شباب ضد الانقلاب، وشباب الجبهة السلفية، وطلاب ضد الانقلاب، وطلاب الاستقلال، ومهنيون ضد الانقلاب، وحركة رفض غلاء الأسعار "صوت الغلابة، والتيار المدني الثوري، وحملة المقاطعة مستمرة. وقالت الحركات في بيان مشترك: "موعدنا 27 /9 في كل ميادين مصر تحت لافتة واحدة "الإعدام لمبارك.. القصاص للشهداء"، مؤكدة أهمية الاصطفاف الثوري لاستكمال ثورة 25 يناير ودعوة جماهير الثورة خاصة الطلبة والعمال والنقابيين والنساء إلى استكمال انتفاضات الغضب حتى النصر وأطلق الائتلاف الثورى للحركات المهنية؛ “حراك” وبيان القاهرة والتحالف الثورى لنساء مصر وحركة ناصريون وقوميون ضد المؤامرة دعوة للنزول المشترك السبت من كافة التيارات والائتلافات الشبابية التي شاركت في ثورة 25 يناير من أجل تحقيق "إعدام السفاح” كأحد مطالب ثورة 25 يناير ومن أجل ثورة جديدة لإسقاط باقي نظام مبارك الذي هيمن على الدولة بعد إهدار حقوق الشهداء عبر مسلسل البراءة للجميع. كما أطلق تيار يناير -الذي يضم عددا كبيرا من المعتذرين عن المشاركة في 30 يونيو- دعوة بالتنسيق مع حركتي 6 إبريل والاشتراكيون الثوريون للاحتشاد أمام نقابة الصحفيين لتنظيم وقفة احتجاجية، والانطلاق بمسيرة لميدان التحرير، وميدان طلعت حرب كخطوة أولى لاستعادة روح ثورة يناير والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين تزامناً مع جلسة النطق بالحكم على "المخلوع.