قالت سوشما سواراج، وزيرة الخارجية الهندية، اليوم الجمعة: إنه لم يحدث اتصال بين الهند و39 من مواطنيها مفقودين في العراق منذ يونيو حزيران، لكنها تعتقد أنهم أحياء. وزاد قلق الهند بشأن مصير عمال البناء الذين يعتقد أنهم خطفوا من مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية مع مجموعة من 46 ممرضة. وبينما أفرج عن الممرضات في غضون بضعة أسابيع ما زال مكان العمال غير معلوم فيما يمثل أول أزمة رهائن تواجه حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وقالت وزيرة الخارجية، أمام البرلمان، إن الحكومة تواصل جهودها للعثور على المفقودين، بعد أن قالت ستة مصادر من بينها الهلال الأحمر بأنهم على قيد الحياة. مضيفة: "لم نجر اتصالا مباشرًا بهم، لكن هناك اتصالات مع مصادر في البلد... وهي تقول لنا إنهم بخير". وقالت قناة تليفزيون (إيه بي بي لايف)، أمس الخميس: إن رواية رجل فر من الخاطفين تتحدث عن أن متشددين ساقوا الرهائن إلى منطقة تلال وقتلوهم بالرصاص قبل عدة شهور. وذكر ذلك الرجل الذي يدعى هارجيت ماسيه أن الهنود كانوا ضمن مجموعة كبيرة ضمت مواطنين من بنجلادش خطفهم متشددون ملثمون يحملون بنادق ومصاحف. كما قال: إن المتشددين أبلغوا رعايا بنجلادش بأنهم سيفرجون عنهم بعد التأكد من أنهم مسلمون بينما استولوا على هواتف الهنود وجوازات سفرهم. مضيفًا أن الهنود قتلوا بعد أربعة أيام وأنه أصيب بطلقتين، لكنه تمكن من الفرار بعد أن تظاهر بالموت. وقالت سواراج: إن رواية الرجل كان بها العديد من التناقضات مضيفة "نحن لا نصدق روايته وقررنا مواصلة جهودنا للإفراج عن رعايانا".