قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، «إن الذين يشاركون في تظاهرات الجمعة المقبلة من فروع جماعة الإخوان المسلمين وأن ومرجعيتهم لا تمت للمذهب السلفى من قريب أو من بعيد، وأنهم ليسوا جبهة ولا سلفية وقصدوا باسم الجبهة السلفية إحداث فتنة»، لافتا إلى أنهم يدعون لحرب أهلية، على حد قوله. وأضاف مخيون، خلال الندوة أقامها حزب النور بمحافظة بني سويف، أمس الثلاثاء، ضمن حملة "مصر بلا عنف " التي أطلقها حزب النور، «أن مصر هى قلب العالم الإسلامى والعربى وهى أقوى دولة تصدت عبر العصور لكل محاولات الغزو الخارجى، وإسرائيل تعرف مدى سقوطها لأنه يعنى سقوط العالم العربى كله». وأرجع مخيون أن سبب عدم مشاركة الحزب والدعوة السلفية في مظاهرات 28 نوفمبر، إلى أن رفع المصاحف لأن المصحف أكبر من أن يستخدم فى أى سياسة ورفعه فى التظاهرات الممنوعة يصاحبه عنف ومن الممكن معه تعرض المصحب للامتهان، لافتا إلى أنه من الطبيعى على سبيل الخطأ أن يدوس أحد على المصحف وتقوم قناة «الجزيرة» بتصويره بادعاء أن الجيش المصرى يدوس على المصاحف ومن هنا تكون الوقيعة، واصفا الدعوة بأنها آخر مخططات تفكيك الدولة المصرية تحت شعار «انتفاضة الشباب المسلم» مع رفع المصحف وهو عمل الخوارج لأنه مظهره حق يراد به باطل. وطالب مخبون بمراجعة ملفات قضايا الذين تم إلقاء القبض عليهم لأن منهم من تم إلقاء القبض عليه وسط الزحمة ووضع بالسجون ، ولا بد من إقامة العدل بين الناس وفى جميع المجالات ورفع الظلم وإعلاء كرامة المواطن المصرى من قبل الحاكم والحكومة، وفتح مجالات العمل للشباب حتى لا يعمل فى الخفاء لأن انتمائهم للبلاد أصبح ضعيف. وانتقد رئيس حزب النور وصف الإعلام لحزبه ب«الداعشى»، قائلا: «إننا نشاهد بعض الأشخاص يدشن حزبا هو ومراته وعيالة وله لافته على البلكونة ونجد جميع الأحزاب تقف معه خلال مؤتمر ويخرج من خلاله يقول لن نتحالف مع حزب النور وكل الأحزاب اجتمعت لتحارب الإرهاب ومعه حزب النور ولم نرى عملهم على أرض الواقع».