قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن مصر مستهدفة لتقيسمها مثل سوريا والسودان وليبيا والعراق واليمن، وأشار مخيون خلال مؤتمر موسع عقد بجمعية الشبان المسلمين بمدينه المنيا، إلى أن دعوات من أطلقوا على أنفسهم الجبهة السلفية للنزول يوم 28 نوفمبر الجارى هى دعوات خداعة وباطلة وأن رفع المصاحف بحجة نصرة الشريعة هى من أفعال الخوارج التى حدثت أيام الإمام على بن أبى طالب وتتكرر الآن فى داعش. وقال من من يريدون نصرة الشريعة ونصرة الدين إنما يسعون إلى انهيار الدولة بكافة مؤسساتها وليست نصرة الشريعة لأن الشريعة الإسلامية قد شوهت صورتها فى مصر داخليًا وخارجيًا بفعل أعمال العنف وبفعل من أطلقوا على أنفسهم أنصار الشريعة وإنما هم أنصار الشيطان فى ليبيا وغيرها من الدول العربية التى أوشكت على التفكك والانهيار والتى تسعد العدو الصهيونى الذى يسعى إلى إقامة الهيكل اليهودى مكان المسجد الأقصى عام 2020. وكان يونس مخيون رئيس حزب النور، قد أعلن أن أعمال التخريب أو التكفير والتطرف وإرهاب المدنيين إنما هدفها تقسم مصر وانهيارها وأن من أطلقوا على أنفسهم الجبهة السلفية قال مخيون لا يوجد ما يسمى بجبهة لا سلفية وإنما هم قلة لا يتعدى أعدادهم 15 شخصًا من تحالف دعم الشرعية وأن حزب النور بريء من أى جبهات أو ائتلافات تحت مسمى السلفية وإنما قلة تعتقد بالفكر القطبى لتنفيذ مخطط خارجى من أجل انهيار الدولة وتفككها مثل دول الجوار العربى. وأشار مخيون، خلال المؤتمر إلى أن أى دولة تنهار لم تقم لها قائمة مرة أخرى وهذا ما يريده الأعداء من مصر، وما يريده قلة من رفع المصاحف أمام الناس والدولة والسلطة ليست له علاقة بنصرة الشريعة لكن الزج بكتاب الله فى الأمور السياسية. وألمح إلى أن دعوات التظاهر والتخريب والقتل للمدنيين وغيرهم فى كافة مؤسسات الدولة والشوارع والمواصلات مع رفع المصاحف إنما هم داعش جديد يريد أن يحتل مصر ويسيطر عليها. ويجب أن نجلس على مائدة واحدة من قوى سياسية وأحزاب ومجتمع مدنى وحكومة وكافة فئات المجتمع لمواجهة الفكر التكفيرى بالفكر وليس بالصدام والعنف كما يريد رافضى النظام. ودعا مخيون إلى التوحد ولم الشمل المصرى وإنتاج فكر مستنير يحارب الفكر الداعشى الذى يريد أن ينتشر فى مصر. ونفى مخيون كل جرائم النصب والاغتصاب والأفعال الجنسية أو ما يسمى بالعناتيل من انتمائهم إلى السلفيين وقال هو كل واحد ملتح يخطئ نقول إنه سلفى وهناك جرائم ترتكب باسم السلفيين حتى تشوه صورتهم فى الوقت الحاضر.