أعلنت الدنمارك، الجمعة، أنها ستبدأ العمل بتصاريح إقامة مؤقتة لتواجه تدفق الطلبات وخصوصا من جانب اللاجئين السوريين. وكشفت أيضا خطة لاحتواء مغادرة متطرفين دنماركيين إلى العراقوسوريا. ولاحظت وزيرة العدل كارن هايكروب، في بيان، أن “غالبية اللاجئين الذين يقدمون طلباتهم في هذه الفترة ليسوا مضطهدين على الصعيد الشخصي في بلادهم”. وأضافت، أن عددا كبيرا يأتي “من مناطق في سوريا يتعرض فيها المدنيون لهجمات غير مقصودة”. وتابعت الوزيرة: “لهذا السبب ينبغي أن ندرس كيف نعيد هؤلاء إلى ديارهم كلما تحسنت الأوضاع شيئا فشيئا في بلدهم الأم”. والإقامة تمنح لمدة عام قابلة للتجديد لسنتين إضافيتين. وقد تضاعف أكثر من أربع مرات عدد طالبي اللجوء منذ بداية2014.