- أعضاء ب«التيار الديمقراطى» يتحفظون على عدم إشارة الوثيقة ل«الشرعية الثورية» تباينت آراء أحزاب تحالفى الوفد المصرى والتيار الديمقراطى، إزاء الوثيقة التى أعدها عمرو الشوبكى، القيادى بتحالف الوفد المصرى، ومن المتوقع أن يصدر القرار الأخير حولها، غدا، عقب اجتماع كل تحالف على حده. وعلمت «الشروق» من مصادر أن الوثيقة التى أعدها الشوبكى قوبلت بتحفظات من أطراف داخل التيار الديمقراطى، لأنها لا تتبنى الشرعية الثورية والنظام الثورى، بل شرعية المؤسسات ودولة القانون. وأوضحت أن الوثيقة لا تشير ولا تتضمن الشرعية الثورية، رغم إشارتها لتحقيق أهداف 25 يناير و30 يونيو، وهو ما أثار جدلا بين أطراف داخل التيار الديمقراطى المدنى. من جانبه قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الشوبكى أرسل لهم وثيقة التحالف، ودرسها الحزب، موضحا أنها وبشكل عام ليس بها تغيير جذرى عن سابقتها، والتى أعلن الحزب تأييدها، مشيرا إلى إنه ستتم مناقشة الوثيقة فى الغد. وأوضح أن الاجتماع سيتطرق أيضا لمناقشة ما آلت إليه اتصالات التحالف مع تحالفى الجبهة المصرية، والتيار المصرى، بشأن الانضمام تحت لواء تحالف واحد أو الاكتفاء بالتنسيق، إضافة لتحديد مصادر التمويل والحديث عن تفاصيل هيكل التحالف التنظيمى. ومن المقرر أن يعلن التيار الديمقراطى الموقف النهائى من وثيقة الشوبكى، غدا، خلال اجتماع مغلق يضم قيادات فى التيار مع الوفد المصرى. وقال حسام الخولى، سكرتير مساعد رئيس حزب الوفد، إن الحزب سيدرس الوثيقة ثم يحدد موقفه منها، موضحا أنه فى انتظار مناقشات مجتمع التحالف المزمع عقده غدا. أما التيار الديمقراطى فمن المنتظر أن يعلن موقفه بعد اجتماع يضم أحزابه يوم السبت أيضا بمقر حزب العدل، قبل ساعات من اجتماع تحالف الوفد المصرى، وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن الخطوط العريضة التى وضعها الشوبكى لا اعتراض عليها، أما التفاصيل فلابد من عودة كل حزب لهيئاته ودراستها جيدا لوضع التحفظات عليها. وأوضح إنه فى حال استمرار اسم الوثيقة أو التحالف بمسمى «تحالف الوفد المصري»، فإن حزبه سينسحب من أى اندماج قد يحدث، ولن يوقع على الوثيقة فى هذه الحالة، مشترطا أيضا ألا توجد محاصصة داخل التحالف عند توزيع مقاعد المرشحين وأن يتم الأمر بشكل توافقى بين جميع الأحزاب المتحالفة والموقعة على الوثيقة.