• الخولى: محلب مسئول عن اختياراته ويتحمل نتائجها • عبد العليم: منها الجيد والمقبول ولدينا تحفظات على بعض الوزراء.. وأطالبها بمبادرة للم الشمل مع الإخوان الذين تخلَّو عن العنف • أبو العلا: أمامها ملفات مهمة.. والشارع ينتظر جنى الثمار بعد انتخاب السيسى رحبت أحزاب الوفد والنور والحركة الوطنية والمصريين الأحرار بالتشكيل الوزارى الجديد لحكومة إبراهيم محلب الثانية، والتى أدت اليمين الدستورية، أول من أمس، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، مطالبين فى تصريحات ل«الشروق» باتخاذها خطوات ملموسة للتيسير على المواطنين، وتحقيق الأمن وتحسين الحالة المعيشية، بجانب إجراء الانتخابات البرلمانية «بحيادية، والاستمرار فى الاجراءات التى تعيد هيبة الدولة وضبط الشارع». وقال سكرتير مساعد رئيس حزب الوفد، حسام الخولى، إن حزبه لم يقدم أى ترشيحات لتولى حقائب وزارية، لأن الوفد يعتبر أن هذه الحكومة مؤقتة ولن تستمر طويلا، مرحبا بتشكيلها على هذا النحو، مضيفا: «رئيس الحكومة مسئول عن اختياراته ويتحمل النتائج»، وتابع: «الوفد ليس لديه مانع من اختيار 4 سيدات فقط فى التشكيل الوزارى»، لافتا إلى أن التشكيل يجب أن يعتمد على الكفاءة وليس على نوعية الوزراء. «التعديلات الوزارية التى طرأت على حكومة محلب لا تشغلنا بقدر ما نهتم بأداء الحكومة لدورها الحقيقى بالعمل الجهد فى الشارع»، هكذا عبّر مساعد رئيس حزب النور، شعبان عبدالعليم، عن رأيه فى التشكيل الجديد، وقال: «التغييرات التى حدثت منها الجيد ومنها المقبول ولدينا تحفظات على بعض الوزراء الذين لم يتم تغيرهم ولم يقدموا أى جديد». وطالب عبدالعليم، الوزراء الجدد بإنهاء الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وهى الانتخابات البرلمانية بحيادية وشفافية، بالإضافة إلى الاستمرار فى الاجراءات التى تعيد هيبة الدولة وضبط الشارع المصرى. وتابع عبدالعليم: «على الحكومة اتخاذ اجراءات سريعة فى تحقيق انجاز فى ملفات الطاقة ومشكلة سد النهضة، وضبط الأمن فى الشارع، وطرح مبادرة ومصالحة وطنية للم الشمل مع أفراد جماعة الاخوان الذين تخلَّو عن العنف»، مشيرا إلى أن «الوفاق الوطنى هو الحل الأقل تكلفة، والأكثر عائد بفائدة على جميع الأطراف»، مضيفا: «نريد من الوزارة الجديدة والمستحدثة أن تقدم شيئا حقيقيا وملموسا على أرض الواقع وليس مجرد تكليفات ووزارة عاطلة». من جانبه، قال ياسر قورة، أمين التواصل السياسى بحزب الحركة الوطنية، الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق، إن اختيارات التشكيل الجديد جيدة، وعلى رأسها، استمرار وزير السياحة، هشام زعزوع، فالرجل قام بمجهودات جيدة فى الفترة الماضية، لكن الظروف لم تكن فى صالحه»، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة شهدت تخفيضا لمستوى أعمار الوزراء، وتمثيلا جيدا للمرأة. واعتبر أن «تسهيل حياة المواطنين، بتحقيق الأمن وتحسين الحالة الاقتصادية والانتهاء من مشروعات قوانين الاستثمار والمناطق الصناعية، ووضع خطة تنمية لعشر سنوات قادمة» هى أولويات الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن حزبه أعد خريطة كاملة بمجموعة من الحلول للمشكلات الاقتصادية، وإذا أرادت الحكومة الاستعانة بها فالحزب على أتم الاستعداد.