أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، فجر اليوم الثلاثاء، أن 275 جنديًا أميركيا هم الآن بصدد الانتشار في العراق لحماية سفارة الولاياتالمتحدة في بغداد والمواطنين الأميركيين الموجودين فيها. وكانت الخارجية أعلنت عن إرسال هذه التعزيزات الأمنية، الأحد، ولكنها لم تحدد حجمها. كما أعلنت عن تدابير احترازية أخرى تشمل نقل بعض من طاقم السفارة في بغداد إلى أماكن أخرى داخل العراق وخارجه، وذلك بسبب "حالة انعدام الاستقرار والعنف في بعض أنحاء العراق". وقال أوباما، في رسالة إلى قادة الكونجرس، إنه "اعتبارًا من 15 يونيو بدأ نحو 275 جنديًا الانتشار في العراق لتعزيز أمن الموظفين الأميركيين وسفارة الولاياتالمتحدة في بغداد". وأضاف أن "هذه القوة تم نشرها لحماية المواطنين الأميركيين والمباني الأميركية، إذا لزم الأمر، وهي مجهزة للقتال"، مشيرًا إلى أن هذه القوة ستبقى في العراق "إلى أن ينتفي مبرر وجودها على الصعيد الأمني". ومن المقرر أن يجمع الرئيس الأميركي فريقه لشؤون الأمن القومي للتباحث في مختلف الخيارات المتاحة أمامه - ومن بينها خيار توجيه ضربات جوية - لوقف تقدم الجهاديين الذين سيطروا الأسبوع الماضي على أنحاء واسعة من شمال العراق وباتوا على أعتاب العاصمة بغداد. اقرأ أيضًا: نشطاء يختارون 21 يونيو ك«يوم عالمي للتضامن مع المعتقلين المصريين» بالصور.. مصدر أمني ل«بوابة الشروق»: التحفظ على محلات «زاد» و«سعودي» المملوكة لخيرت الشاطر وقيادات إخوانية