أعلنت الولاياتالمتحدة، الأحد، أنها سترسل تعزيزات أمنية إلى محيط سفارتها في بغداد، وستنقل بعضًا من موظفيها إلى مواقع أخرى، وذلك ردًا على تقدم المسلحين الجهاديين في العراق. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي، إنه "بالنظر إلى حالة انعدام الاستقرار والعنف في بعض أنحاء العراق، فإن سفارتنا في بغداد تدرس الإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها بالتشاور مع وزارة الخارجية. ستتم زيادة عدد الطاقم الأمني في بغداد وسيتم نقل موظفين آخرين إلى أماكن أخرى مؤقتًا". وأكدت المتحدثة، أن السفارة "ستواصل عملها" وستستمر في التنسيق مع القادة العراقيين "لتقديم الدعم إليهم في الوقت الذي يحاولون فيه تدعيم المسار الدستوري والتصدي للتهديدات الوشيكة". وأوضحت بساكي، أن بعضًا من الموظفين في السفارة سينقلون إلى القنصليتين الأميركيتين في البصرة واربيل، أو قد ينقلون إلى وحدة الدعم في العاصمة الأردنية عماة. وقالت: "بشكل عام فإن القسم الأكبر من الوجود الأميركي في سفارتنا في العراق سيظل في مكانه وسيتم تجهيز السفارة بحيث تستمر في أداء مهامها بأمان"، مطالبة بالمقابل المواطنين الأميركيين الموجودين في المنطقة أو الذين يعتزمون السفر إليها بتوخي الحيطة والحذر. وأكدت السلطات العراقية، الأحد، أنها نجحت في وقف الهجوم الذي تشنه مجموعات مسلحة منذ نحو أسبوع، وتمكنت من استعادة زمام المبادرة العسكرية بعد صدمة فقدان مناطق واسعة في الشمال، فيما رأى الوسيط العربي والدولي السابق في سوريا الأخضر الإبراهيمي، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن التطورات العراقية هي نتيجة لجمود المجتمع الدولي إزاء النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من ثلاثة أعوام. اقرأ أيضًا: بوركينا فاسو تدعو السيسي للمشاركة في القمة الإفريقية يومي 5 و6 سبتمبر «التلاوي» ترفض تصنيف حادث «تحرش التحرير» ب«هتك العرض».. وتقول: «هذه جريمة قتل»