تعهد الرئيس الموريتاني، المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، بتعزيز الديمقراطية ودولة القانون وإصلاح عميق للعدالة، ومواصلة جهود التنمية في جميع المجالات في حالة انتخابه السبت القادم لولاية رئاسية جديدة. ودعا محمد ولد عبد العزيز، المرشح الرئاسى خلال مهرجان شعبي أمام عشرات الآلاف من أنصاره في مدينة روصو جنوب البلاد، إلى الإقبال المكثف للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أن الدعاية الكاذبة والمغرضة لمقاطعة الانتخابات، من طرف البعض لن تكون أكثر حظا من تلك التي طالب بها هؤلاء في الانتخابات التشريعية الأخيرة حيث تجاوزت نسبة المشاركة فيها 75 بالمائة محققة بذلك مستوى قياسيا، في دول المنطقة. وشدد على أن السنوات الخمس الماضية شهدت إنجازات عملاقة، رغم الدعاية السلبية لبعض من يصفون أنفسهم بالمعارضة وترويجهم لأكاذيب ودعايات مغرضة، متجاهلين شهادات المنظمات الدولية، مشيرا الى أنه بعد فشل هؤلاء في ايجاد آذان صاغية لهذه الدعاية انبروا لمطالبة الشعب بمقاطعة الانتخابات، رغم أنهم شاركوا في جميع الانتخابات منذ بدء الديمقراطية قبل اثنين وعشرين عامًا في وقت تتولى وزارة الداخلية الإشراف عليها. كما شدد على أن مقاطعي الانتخابات يواصلون سياسة الهروب من حكم الصناديق والابتعاد عن حكم الشعب عليهم، وينبرون لتشويه سمعة البلد ويطالبون بالمقاطعة، ولن يجدوا آذانًا صاغية لديه، لأن البلاد تسير بخطى حثيثة على طريق التنمية وليست هناك متابعة لأحد ولا سجن لأحد، لأن المعارضة حق مكفول لمن اختار طريقها في حدود احترام القانون والنظام والوحدة الوطنية.