تعهد الرئيس الموريتاني، اللواء محمد ولد عبدالعزيز، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الواحد والعشرين يونيو بتعزيز الديموقراطية في بلاده. وقال «ولد عبد العزيز» أمام عشرات الآلاف من أنصاره في مدينة النعمة الواقعة على بعد ألف وثلاثمائة كلم شرق نواكشوط أنه يتعهد في حالة انتخابه لولاية رئاسية جديدة بتعزيز الديمقراطية ودولة القانون وإصلاح عميق للعدالة، ومواصلة جهود التنمية في جميع المجالات. وأضاف «لقد حققنا خلال الولاية الرئاسية التي اشرفت على نهايتها نتائج كبيرة "رغم العراقيل الجمة بما فيها ثورة العجائز الفاشلة الذين يصابون بالهوس كلما بينا الحقائق لكم». وقال «إن الدعاية الكاذبة والمغرضة للمقاطعة من طرف البعض لن تكون أكثر حظا من تلك التي طالب بها هؤلاء في الانتخابات التشريعية الأخيرة حيث تجاوزت نسبة المشاركة آنذاك خمسة وسبعين بالمائة محققة بذلك ارفع نسبة في دول المنطقة». وأكد المرشح الرئاسي، أن موريتانيا قطعت خلال مأموريته الماضية خطوات كبيرة على طريق استتباب الأمن بشكل كامل على جميع التراب الوطني ورفع جاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن. وقال إن المرجفين والمغرضين، يعيشون أيامهم الأخيرة حيث هجرتهم شعبيتهم شيئا فشيئا وتبين للشعب كذبهم وزيف ادعاءاتهم.