دعا إبراهيم غندور، مساعد الرئيس السوداني، قوى المعارضة والأحزاب السياسية للتمسك بالحوار باعتباره السبيل الوحيد للديمقراطية، مؤكدًا أن البديل الآخر هو المضي قدمًا إلى الانتخابات أن رفضت الأحزاب الحوار . وأكد مساعد الرئيس السوداني، في كلمة ألقاها في المؤتمر القاعدي لحزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، السبت، بالخرطوم، استمرار الحوار الوطني بالبلاد دون توقف، مشيرًا إلى استمرار سعي الحكومة في دعوة الأحزاب السياسية التي لا تزال خارج دائرة الحوار للالتحاق به. واعتبر "غندور"، أن القوى السياسية التي اصطفت إلى جانب دعوة الحوار هي التي تؤمن بقضايا الوطن وبنائه اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، وهي الجوانب التي دعت إليها وثيقة الإصلاح الشامل للتباحث معًا حول القضايا كافة دون استثناء لأحد أو جهة ما . وقال مساعد الرئيس السوداني "إن بسط الحريات يجب أن يتبعها مسؤولية تراعي حرمات الناس، ولا تخرج كذلك عن الثوابت المتفق حولها، حرية تحفظ أمن وسيادة البلد"، كما تمسك غندور بالحفاظ على شركاء الحكومة في الحكم من دون نقض للعهود، وإرساء ممارسة سياسية بلا إقصاء.