سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب وأولياء أمور يشكون من تسريب الامتحانات: تعبنا ضاع السيد: معظم المراقبين يتركون اللجان دون رقابة خوفا من الطلاب ..وطالبة بمدرسة نجيب محفوظ: بعض الطالبات «بتغش» من سماعة تحت الحجاب
أثار تسريب بعض امتحانات الثانوية العامة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأمام اللجان، غضب طلاب وأولياء أمور،الذين أكدوا ل«الشروق» أن تعبهم «ضاع فى الفاضى بسبب الغش الجماعى»، متهمين وزارة التربية والتعليم ب«الفشل فى تأمين لجان الامتحانات». مى يوسف، طالبة بمدرسة شبرا الثانوية بنات قسم علمى علوم، تتحدث بغضب بالغ، وتقول: «أذاكر طول العام كى أحصل على مجموع يمكننى من الالتحاق بكلية الطب، ومنذ أن بدأت الدراسة اعتمد على الدروس الخصوصية، وفى النهاية يتم تسريب الامتحانات ليتساوى الطالب الذى لم يذاكر بنا، حسبى الله ونعم الوكيل، تعبنا راح فى الفاضى». وعبر ولى أمر أحد طلاب الثانوية، عن غضبه، من تسريب الامتحانات، وقال: «الوزارة فشلت فى تأمين الامتحانات، ومنع تسريبها»، مطالبا ب«رحيل وزير التربية والتعليم». وأضاف: «جميع الامتحانات تم تسريبها فى الأسبوع الأول، ولا يوجد أى رقابة أو تأمين داخل أو خارج اللجان»، وتابع: «لو كنا نعرف أن الامتحانات سيتم تسريبها، كنت وفرت الجهد والتعب طول العام وما تم دفعه على الدروس الخصوصية». وزاد السيد: «معظم المراقبين يتركون اللجان دون رقابة خوفا من الطلاب»، مضيفا أن ابنه روى له ما يحدث داخل مدرسة محمد فريد الثانوية بنين بمنطقة شبرا، من تهديد بعض الطلاب للمراقبين بانتظارهم خارج المدرسة للاعتداء عليهم فى حالة عدم السماح لهم بالغش. وهو ما اتفق معه «ر. ج» طالب بمدرسة التوفيقية بنين بمنطقة شبرا، قائلا: «بعض الطلاب يدخلون اللجان بالهاتف المحمول، ويتصلون بزملائهم المنتظرين خارج اللجان لمساعدتهم فى الغش» . وأضافت «ع. م» طالبة بمدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمنطقة الشرابية، أن بعض الطالبات يستخدمن سماعات البلوتوث تحت حجابهن كأداة للغش، مضيفة: «فى امتحان اللغة العربية كانت الطالبة التى تجلس بجوارى تتحدث عبر السماعة طوال مدة الامتحانات مع إحدى زميلاتها للحصول على إجابة الأسئلة»، وقالت: المراقبون لا يفتشون الطالبات بشكل جيد». وتقول فاطمة شلبى، إحدى أولياء الأمور: «الوزير أثبت فشله فى تأمين الامتحانات، ويجب تغييره فى التشكيل الحكومى الجديد، مطالبة بمراعاة الطلاب فى أعمال التصحيح، والتنسيق»، قائلة: «للأسف التنسيق سيرتفع هذا العام، والطلاب هم الضحية، بسبب أخطاء ليس لنا ذنب فيها، فمن لم يذاكر واعتمد على الغش سيحصل على مجموع مثله مثل الطالب المجتهد».