دعا الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، أنصاره إلى التصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الواحد والعشرين من يونيو الجاري. وحمل ولد عبد العزيز بشدة على خصومه أمام عشرات الآلاف من أنصاره في مدينة العيون شرقي موريتانيا ووصف مقاطعي الانتخابات ب«الكذب». وقال الرئيس الموريتاني: "إن من ينادون بمقاطعة الانتخابات ليس لديهم غير الوعود الكاذبة، وجلهم تم تجريبهم في وظائف سامية عانى خلالها المواطن من الحرمان وشاعت خلالها سرقة المال العام وإهانة المواطن وغياب الرؤية". ودعا محمد ولد عبد العزيز المواطنين إلى "المشاركة مائة في المائة في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ من أجل مواصلة المسار وبناء موريتانيا جديدة"، لافتا إلى أن "المقاطعة تعكس الفشل والهروب من مواجهة الشعب". وأعلن الرئيس الموريتاني، أن "موريتانيا قطعت خلال مأموريته الماضية خطوات كبيرة على طريق استتباب الأمن بشكل كامل على جميع التراب الوطني، ورفع جاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن، واستدعاء الجيش الوطني لأول مرة بطلب من المنظومة الدولية في مهام حفظ السلام والتنمية والازدهار". ويتنافس محمد ولد عبد العزيز مع أربعة مرشحين من بينهم سيدة على الكرسي الرئاسي، فيما يقاطع عشرة أحزاب من المعارضة من بينهم إخوان موريتانيا هذه الانتخابات.