«يمين رئيس الجمهورية».. القسم الأول من نوعه والخامس على مدار حياته، أداه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، في مقر المحكمة الدستورية بالمعادي. في حفل «تسليم وتسلم»، اعتبر المستشار عدلي منصور، رئيسًا سابقًا انتهت فترته الرئاسية التي استمرت لأقل من عام بمجرد حلف المشير السيسي لليمين الدستورية، للمرة الخامسة. المرة الأولى.. أمام السادات والجمسي كانت تلك المرة عام 1977، يوم تخرجه من الكلية الحربية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات ووزير دفاعه المشير محمد عبدالغني الجمسي. «أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أن أكون جنديا وفيا لجمهورية مصر العربية، محافظا على أمنها وسلامتها، حاميا ومدافعا عنها في البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية، مخلصا لرئيس الجمهورية، مطيعا للأوامر العسكرية، ومحافظا على سلاحي، لا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول شهيد». المرة الثانية.. أمام «محمد مرسي» في حكومة «قنديل» كان القسم الثاني، في 12 أغسطس من عام 2012، أمام الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث أدى السيسي اليمين الدستورية وزيرا للدفاع في حكومة رئيس الوزراء الأسبق «هشام قنديل» المرة الثالثة.. أمام «عدلي منصور» في حكومة «الببلاوي» نفس القسم، يردده السيسي من حكومة لأخرى، ولكن هذه المرة يضاف لها منصب جديد. فبجانب كونه وزيرًا للدفاع، عين السيسي نائبًا لرئيس الوزراء حازم الببلاوي في 16 يوليو من العام الماضي. المرة الرابعة.. أمام «عدلي منصور» في حكومة «محلب» في 1 مارس من العام الحالي، أدى السيسي آخر قسم في حياته كوزير للدفاع، أمام الرئيس السابق عدلي منصور في حكومة المهندس «إبراهيم محلب». قسم وزير الدفاع - «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه». المرة الخامسة.. السيسي رئيسا قسم جديد يدخل حياة المشير، هو القسم الرئاسي، الذي أداه صباح اليوم الأحد في مقر المحكمة الدستورية بالمعادي، على أنغام النشيد الوطني في الداخل، ليبدأ فترته الرئاسية الأولى، بعد حصوله على غالبية الأصوات في انتخابات الرئاسة. قد لا يكون هذا القسم هو الأخير للرئيس الجديد إذا تم انتخابه لفترة رئاسية ثانية بعد 4 سنوات.