أدانت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت، الهجوم الإرهابي الذي تعرض له موكب المرشح الرئاسي في أفغانستان، عبدالله عبدالله، في العاصمة الأفغانية كابول والذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين وأعربت عن مواساتها لذوي الضحايا. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم- في تصريح نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية- إلى محاولات التيارات المتطرفة لإجهاض العملية السياسية في أفغانستان، وأكدت أن طهران تدعم إعلان مسيرة إقرار الديمقراطية وسيادة الشعب، وترى أن إجراء الانتخابات في أفغانستان يسهم في اعتزاز الشعب الأفغاني بتقرير مصيره، وأن هذه الخطوة لا تسهم في المزيد من دعم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأفغاني فحسب، بل تعتبر ردا حاسما على دعاة العنف والإرهاب في أفغانستان. يذكر أن موكب المرشح الرئاسي في أفغانستان عبد الله عبد الله كان قد تعرض أمس الجمعة في شمال غربي كابول لعملية تفجيرية نفذها انتحاري كان يقود سيارة قام بتفجيرها في تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الأفغاني، إلا أن عبدالله لم يصب بأذى.. بينما قتل وجرح ما لا يقل عن ۱۰ أشخاص، من بينهم ثلاثة من المرافقين لعبدالله. وستشهد أفغانستان جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية يوم ۱۴ يونيو الجاري بعد فشل المرشحين الاثنين في الحصول على أكثر من 50 في المائة التي يتطلبها القانون الانتخابي للحصول على الأغلبية الواضحة.