أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم السبت، اعتقال عشرات الصوماليين الذين يشتبه بأنهم مقاتلون إسلاميون متطرفون ضمن تنظيم "شباب المجاهدين" تسللوا إلى مقديشو لتنفيذ اعتداءات. وتم اعتقال هؤلاء في عملية مشتركة للقوات الحكومية والقوة الأفريقية في الأيام الأخيرة. وشنت العملية الأمنية الاثنين الماضي إثر سلسلة اعتداءات بسيارات مفخخة وهجمات انتحارية نفذها الشباب في العاصمة الصومالية استهدفت خصوصا مقر الرئاسة والبرلمان. وقال مصطفى دوهولو وزير الاعلام ان "القوات الوطنية الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي باشرا صباح الاثنين عملية تفتيش مهمة في العديد من أحياء مقديشو". وأضاف أن هدف العملية تمثل في "التأكد من عدم تمكن الشباب من الاختباء في مقديشو. وأوقفت قوات الأمن عشرات من أعضاء الشباب". وبحسب مصادر في أجهزة الاستخبارات فإن الشباب كانوا يستعدون على ما يبدو لتنفيذ اعتداءات كبيرة في مقديشو. وكانت هذه الميليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة، قد أجبرت في 2011 على مغادرة مواقعها في مقديشو، لكنها لا تزال تشن هجمات دامية في العاصمة الصومالية رغم انكفائها إلى وسط البلاد وجنوبها.