يستجوب محقق تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مسؤولين قطريين الأربعاء بخصوص اتهامات مثارة حول مدى قانونية منح قطر حق استضافة بطولة كأس العالم 2022. وتزعم صحيفة "صنداي تايمز" أن نائب رئيس الفيفا السابق، محمد بن همام، أعطى خمسة ملايين من الدولارات لمسوؤليين كرويين مقابل دعمهم مسعى الدوحة لاستضافة المونديال. وتنفي اللجنة القطرية المسؤولة عن ملف كأس العالم 2022 "بشدة" هذه الاتهامات، وتصر على أن بن همام لم يضغط يوما من أجل تعزيز فرصها في الفوز بحق استضافة البطولة. وأعلن محقق الفيفا، مايكل غارسيا، في وقت سابق من الأسبوع الحالي أن التحقيق الذي يشمل بطولتي كأس العالم في 2018 و2022 سينتهي في 9 يونيو/حزيران. وأضاف أنه سيرفع تقريره النهائي لجنة مستقلة تابعة للفيفا بعد ذلك بستة أسابيع. وتؤكد مصادر في الفيفا إن غارسيا، وهو محام أمريكي، كان على دراية بالاتهامات عقب تحقيق سابق في المدة التي قضاها بن همام في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتشير لجنة قطر 2022 إلى أنها تعاونت مع تحقيق غارسيا، مؤكدة أنها "ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن نزاهة العرض القطري. وأضافت: "يعكف محامونا حاليا على دراسة هذه القضية." وقالت اللجنة: "حصلنا على حق استضافة البطولة لأن عرضنا كان الأفضل ولأنه حان الوقت كي تستضيف منطقة الشرق الأوسط بطولة كأس العالم لأول مرة."