أفاد المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرا له، الثلاثاء، بأن إنهاء الانقسام يعد أبلغ رد على إسرائيل، مؤكدا أن الوحدة الوطنية تعزز الصمود الفلسطيني على الأرض وترفد الأسرى الأبطال المضربين عن الطعام لليوم ال41. ورفض المجلس، في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى 47 للنكسة، أي أطروحات أو مبادرات تنتقص من هذا الحق وأن الدولة الفلسطينية التي يريدها الفلسطينيون هي دولة كاملة السيادة على أرضها وشعبها وحدودها ومعابرها وسمائها وبحرها ومواردها. ومن جانبه، طالب الأممالمتحدة، بضرورة إلزام إسرائيل بالانسحاب من كامل أراضي دولة فلسطينالمحتلة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك تحقيقا للعدالة وللسلام العادل والشامل في ظل إفشال إسرائيل لكل الجهود الدولية في إحلال السلام وحل القضية الفلسطينية، وإصرارها على تنفيذ سياستها الاستيطانية.