«باسم يوسف وسيد أبو حفيظة» شخصيتان لا يختلفان كثيرًا لدى المشاهد عبر التلفاز؛ كلاهما يسخران من الواقع، والأوضاع السياسية كل منهما بطريقته. باسم يوسف، ظهر إعلاميًا بعد «أبو حفيظة»، إلا أنه متابعيه وحلقاته كان لها أصداء خارجية وداخلية، والثاني شخصية خيالية مصرية يقوم بتشخيصها أكرم حسني، وتم تقديمها في برنامج نشرة أخبار الخامسة والعشرون، على قناة «موجة كوميدي»، لينتهي به الحال في قناة «إم بي سي مصر». تنقل «أبو حفيظة»، من قناة لأخرى، وهكذا فعل باسم يوسف، إلا أنها كانت لاعتبارات أخرى أقربها سياسية؛ حيث انتقل من «أو ن تي في»، التي بدأ بها إلى «سي بي سي» ثم أزمة بينه ومالك القناة محمد الأمين، انتهت بتوقف برنامج «البرنامج»، الذي يقدمه وبعدها تعاقد يوسف مع «إم بي سي مصر». «منع البرنامج بشكل نهائي».. عبارة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حيث رجحوا أن يكون سيد أبو حفيظة الذي يقدم برنامجه على نفس القناة بديلًا عن باسم يوسف. ما أكد ما ذهب إليه النشطاء، ما قاله خالد المجرشي الإعلامي السعودي، إن الإعلامي الساخر باسم يوسف، لن يعود إلى الشاشة مرة أخرى، مضيفاً: «إم بي سي قناة سعودية ولكنها لم تراع مصالح العرب، وعلى باسم يوسف البحث على أي قناة أخرى يظهر عليها بعد تهكمه على شعب مصر وجيشه»، وفقاً لقوله. وأضاف المجرشي، في مداخلة هاتفية لفضائية «صدى البلد»، أن العالم العربي أجمع يدعم مصر؛ لذلك قرر خادم الحرمين الشريفين عدم السماح بعودة برنامج «البرنامج» على شاشة «إم بي سي مصر»، على حد تعبيره. من جهة أخرى، قال مدير محطة «ام بي سي مصر» مصطفي متولي، تعليقًا على تأجيل عرض الحلقة الجديدة من برنامج «البرنامج» الذي يقدمه الإعلامي باسم يوسف: «لا نعلم موعد رجوع باسم يوسف إلى الشاشة وعندما يكون هناك موعد جيد سوف نبلغ جمهور باسم.