تعليقًا على النتائج الأولية التي أظهرت فوز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أعرب الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، عن ارتياحه لهذه النتائج، قائلًا: «أشعر بارتياح لسببين، الأول هو استكمال خطوات خارطة الطريق المتمثلة في الدستور والانتخابات الرئاسية، والثاني هو وجود رئيس منتخب»، على حد قوله. وأضاف «الفقي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر تنتصر»، الذي يعرض على «صدى البلد»، الخميس، أنه بالرغم من كل التهديدات والضغوط التي مارسها البعض على الدولة المصرية، خلال الفترة الماضية، إلا أن هذه الانتخابات أثبتت أن الدولة المصرية لم تتأثر، قائلًا: «لا يستطيع أحد أبدًا أن يقهر الدولة، وهذا من فضل الله»، على حد تعبيره. ورفض المفكر السياسي، ما يردده البعض حول أن هناك العديد من التحديات والصعوبات التي تنتظر الرئيس الجديد، قائلًا: «هذه اللغة الهدف منها تصدير الإحباط للشعب المصري، فأنا أرى أن هناك بداية طيبة، وأجيالًا جديدة، وخبرات صاعدة، تستطيع أن تحول موادنا البشرية والطبيعية إلى ناتج يدفعنا لاستكمال المسيرة». وكانت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية قد أظهرت فوز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على المرشح الآخر حمدين صباحي، بنسبة أكبر من 90%، في جميع اللجان العامة على مستوى الجمهورية.