أعلنت حركة «الشباب» الصومالية مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في أحد المطاعم بجيبوتي، والذي كان يستهدف جنودا فرنسيين والذي يوجه رئيس جيبوتي لإعادة قواته إلى الصومال و"طرد" القواعد الفرنسية والأمريكية من البلاد. وقالت الحركة في بيان، نقله راديو «أفريقيا 1»، اليوم الأربعاء، إنه "في إطار الحرب المقدسة ضد الحملة الصليبية التي يشنها الغرب ضد الإسلام ، قامت قوات الحركة بشن عملية توجت بالنجاح يوم السبت الماضي ضد تحالف الصليبيين الغربي في جيبوتي". وأضاف البيان، أن "هذه العملية استهدفت مطعما يتردد عليه الجنود الفرنسيين وحلفاؤهم من حلف شمال الأطلسي الناتو". وأوضح الراديو، أن "هذا الهجوم يعد الأول من نوعه الذي تتبناه حركة (الشباب) في جيبوتي منذ انتشار كتيبة لها في شهر ديسمبر عام 2011 وتعمل مع "أميصوم" (قوة الاتحاد الأفريقي التي تقاتل الإسلاميين في الصومال".