لليوم الثاني يتوجه الناخبون المصريون للإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية، التي من المتوقع أن يفوز فيها عبد الفتاح السيسي على منافسه حمدين صباحي. وانتهى اليوم الأول أمس دون اضطرابات تذكر. واصل الناخبون المصريون الثلاثاء (27 مايو/ أيار 2014) الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني والأخير للانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي والسياسي اليساري حمدين صباحي. ويحق لأكثر من 53 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في نحو 14 ألف لجنة فرعية و352 لجنة عامة في محافظات مصر السبع والعشرين. ويتوقع أن يحقق السيسي في هذه الانتخابات فوزاً كاسحاً. ومن المقرر إعلان الفائز رسمياً في موعد أقصاه الخامس من يونيو/ حزيران القادم. لكن النتائج على مستوى اللجان الفرعية قد تعرف يوم غد الأربعاء. وكانت الحكومة المصرية قد قررت مساء أمس الاثنين أن يكون الثلاثاء عطلة عامة لمنح المواطنين فرصة أكبر للمشاركة في التصويت. كما قررت تمديد فترة التصويت حتى العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، على أن يبدأ فرز الأصوات بعد ذلك مباشرة. وكان السيسي قد حصل الأسبوع الماضي على أكثر من 94 في المائة من أصوات الناخبين المصريين المقيمين في الخارج، مقابل أقل من ستة في المائة لصباحي. هذا وانتشر أكثر من 180 ألف ضابط وضابط صف وجندي في أنحاء مصر اعتباراً من الجمعة الماضية للمشاركة في تأمين العملية الانتخابية. كما نشرت وزارة الداخلية 600 تشكيل للأمن المركزي و400 مجموعة قتالية من العمليات الخاصة للتدخل عند الضرورة، وتتمركز مجموعات قتالية إضافية في مراكز الشرطة للتصدي لأي محاولات قد تحدث لاقتحامها.