تتجه انظار العالم يوم 27 مايو الجارى، نحو امارة موناكو لمعرفة القائمة النهائيه للفائزين بجائزة الميوزك اوورد، والتى يتنافس عليها من المنطقه العربية اكثر من عشرة مطربين بينهم عمرو دياب وتامر حسنى، راغب علامة، وائل كفورى، الشاب مامى، الشاب خالد، شيرين عبدالوهاب، أصالة، إليسا، ميريام فارس، مايا دياب ونانسى عجرم التى تكاد تكون قد حسمت اللقب لصالحها، وان كان التصويت لم ينته بعد فهو مستمر حتى يوم 26 مايو أى قبل اعلان الجائزة بيوم واحد. لكن اعلان المسئولين عن الجائزة عن وجود نانسى لإحياء ليلة توزيع الجوائز عن منطقة الشرق الاوسط يشيران الى أن الجائزة ذهبت اليها، فهذه الليلة لا يغنى فيها سوى من حصدوا الجوائز. نانسى سبق لها ان فازت بالجائزة مرتين الاولى فى 2008 عن ألبوم «بتفكر فى ايه» والثانيه عام 2011 عن البوم «نانسى 7». واذا كانت نانسى قد حسمت الجائزة الكبرى فهناك تنافس عربى آخر بين سميرة سعيد عن اغنية «مازال» وعمرو دياب عن اغنية «ليله» وان كان عمرو ينافس على جوائز اخرى منها افضل مطرب وافضل اغنية وكارول سماحة عن اغنية «احساس» كافضل اغنية عربية وافضل مطربة ويتنافس معهم على المستوى العالمى عدد كبير من النجوم العالميين على رأسهم برونو مارس وسيلين ديون. كاتى بيرى، كريستينا أجليرا. أم المعارك من عمرو دياب وفؤاد.. إلى «الهضبة» و«نجم الجيل» منذ ان اعلن عن الجائزة عام 1989، وهناك صراع عربى عليها بدأ بين عمرو دياب اول من حصدها من المنطقه العربية عن البوم «نور العين» وبين محمد فؤاد الذى رفض استلامها مناصفة مع دياب فى ثانى اعوامها واتهم القائمين عليها بعدم الحيادية.. وظل الصراع قائما تارة بين عمرو وإليسا او راغب علامة وتارة مع كارول سماحة واخيرا مع تامر حسنى، الشىء الاغرب ان كل مطرب لا يحصل على الجائزة غالبا ما يتهم الجائزة بعدم الحيادية حتى اصبح الاسم المتداول لها الجائزة المشبوهة.. وهناك اسماء ممن حصلت على الجائزة اطلقت نفس اللقب عليها بعد ان عجزت عن الحفاظ عليها. أصحاب هذا الرأى يؤكدون ان القائمين عليها لا يعتمدون على الارقام الحقيقية فى المبيعات، ولاننا فى العالم العربى لا نملك جهة واحدة تحسم لغة الارقام فى عالم المبيعات، فالامر اصبح منطقيا، خاصة ان الشركات الكبرى كانت صاحبة الحسم فى كل المنافسات لصالح مطربها بل ان بعضهم كان يستخدم الجائزة لإغراء المطرب للتوقيع للشركة، حدث هذا الامر بين عمرو وإليسا مع روتانا. الشىء الابرز الذى حدث فى الجائزة بعد تراجع المبيعات بصفة عامه فى العالم العربى وزيادة الشكوى من التلاعب فى الارقاب لصالح مطربين بعينهم، هو قرار ادارة الجائزة تغيير نظام الحصول على الجوائز ليكون عن طريق التصويت على الموقع الخاص بها، مع وضع مسميات اخرى للجوائز حتى تتسع القاعدة مثل جائزة افضل مطرب ترفيهى وافضل اغنية مصورة وغيرها. منير والحجار وهانى والحلو فنانون لم ينشغلوا بالجائزة فى الوقت الذى كانت هذه الجائزة تجذب انظار نجوم الغناء الذين ظهروا فى التسعينيات، كانت هناك اسماء اخرى لا تهتم بها على الاطلاق، ابرزهم على الحجار ومحمد منير ومحمد الحلو وهانى شاكر ومدحت صالح وهذه المجموعة كانت تعى ان الجائزة لن تضيف اليهم شئيا بل على العكس قد تضعهم فى منطقة هم لا يريدون الانتماء اليها.. خاصة ان اغلبهم حققت اغانيهم مبيعات تتخطى أى نجم ممن حصلوا على الجائزة وان اعمالهم غير مرتبطة فى البيع بتوقيت طرح الالبوم، فهناك اعمال لهانى ومنير والحجار والحلو صدرت فى السبعينيات والثمانينيات وما زالت تباع حتى الآن او تطلب للاستماع والمشاهدة بالاذاعات والفضائيات فى الوقت الذى تجد اغانى الجيل الآخر تنتهى بعد اسبوع او شهر على الاكثر من تاريخ الطرح. ويعلق على هذا الامر المطرب محمد الحلو بقوله «لم يشغلنى يوما ان اكون من بين الفائزين بهذه الجائزة لأن جائزة الجمهور اهم عندى، خاصة انها كانت تخضع للمبيعات، وهذا الامر غير محسوم فى وطننا العربى لاننا لا نملك اجهزة رصد حقيقية، وكل شركة تقول الارقام التى تريدها من اجل مطربها لكنها فى نفس الوقت تخفى الارقام عن أى جهة رسمية حكومية. وبالمناسبة هناك اعمال لى حققت مبيعات ضخمة وكانت نقطة تحول فى سوق الكاسيت مثل القلب، حب وتاه، وعراف. وانا اول من صور الاغانى فى غابات افريقيا فى نقله لم تحدث. اما الملحن صلاح الشرنوبى فيرى ان تلك الجوائز لم تعد لها اهمية فى وجود وسائل اخرى تؤكد حجم نجومية المطرب او المطربة وانا على صعيد الاعمال التى طرحت مؤخرا لا اجد من يستحق هذه الجوائز. واشار صلاح إلى ان الغرب هو المؤهل من كل الوجوه لكى يهتم بهذه الجوائز لانه يمتلك آلية الحسم من حيث الجهات التى تعطيك الرقم الحقيقى للمبيعات. الميوزك أوورد.. الميلاد (World Music Awards) معناها بالعربية جوائز موسيقى العالم تأسست عام 1989من اجل تكريم مطرب ومطربة العام طبقا لأرقام مبيعات تسجيلاتهم من كل مناطق العالم. من بين المغنين الذين فازوا بها من قبل بارى وايت، التون جون، مادونا، ويتنى هيوستن، ستيڤى واندر، ديانا روس، تينا تيرنر، رود ستيوارت،ديفيد بووى، ليونيل ريتشى، لوتشيانو بافاروتى، بلاسيدو دومينجو، مايكل جاكسون، ماريا كارى، كارلوس سانتانا، ديب بيربل، جلوريا جاينور، بون چوڤى، چانيت چاكسون، شير،رينجو ستار، راى تشارلز، خوليو ايجليسياس، تونى بينيت، شاكا كان، جورج بنسون، كليف ريتشارد، سيلين ديون، لوس انجليس لريد، بيونسى. جنيفر لوبيز ومن المنطقة العربية: عمرو دياب وإليسا وسميرة سعيد ولطيفة وتامر حسنى.